يقترب الوجود الفرنسي العسكري في مالي مِن كتابة الصفحة الأخيرة مِن روايته التي امتدت 9 سنوات، مع وصول توتر العلاقات بين باريس وباماكو حول الانتخابات ومكافحة الإرهاب والعلاقات مع روسيا إلى درجة حادة.

وخرجت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي، لتؤكد، أن بلادها لا يمكنها البقاء في مالي بأي ثمن، بينما قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، إن الوضع في مالي أصبح «لا يُطاق».

وأوضح لودريان، في تصريحات، أن المواجهة القائمة في مالي مع المجلس العسكري أصبحت «خارج السيطرة» ولا يمكن أن تستمر، مضيفًا أن باريس تبحث مع الشركاء كيفية تعديل عملياتها للتصدي للإرهاب في منطقة الساحل الإفريقي. ورد وزير الخارجية المالي، عبد الله ديوب، بأن «مالي أيضًا لا تستبعد شيئًا بالنسبة إلى هذه المسائل إن لم تكن تأخذ بمصالحنا»، في حديث إلى إذاعة «آر إف إي» وشبكة «فرانس 24» التليفزيونية.