لو نظرت من حولك لوجدت الكثير من الأفكار، عقلك قادر على أن يصيبك بالأمل من خلال تلك النافذة المليئة والمخزنة في ذكراتك لتستعيدها في أي وقت شئت، والإبداعات التي تطور منك وتجعل منها نقطة تحول في تاريخ حياتك فقد تٌكون فكرة واحدة جيشا من الأفكار، يختزلها عقلك، قد تسعدك وتسعد من حولك.
أجمل تلك الأفكار قد تكون وليدة اللحظات السعيدة، مثلاً جلسة هادئة تسرح معها بخيالك، أو جلسة تأمل على البحر، تأتي أفكار تعصف بك، لا تتردد بأن تكون انطلاقة جميلة لشخصك، لا تحتقرها فلا تدري لعلها تتحول إلى أفكار تقلب حياتك رأسا على عقب.
لا تجعل رأسك مقبرة للأفكار التي تدور فيه، حاول ترجمتها إلى أجمل خبرات على أرض الواقع، واستقبل اللحظات المثالية لإخراجها، واسمح لبذور أفكار أن تنضج حتى تطرحها وتسقها لتقطف أطيب ثمارها.
تنافس مع نفسك بأن تصل إلى نقطة لم تصلها من قبل، قارن نفسك بنفسك وليس بالآخرين.
وماذا أنجزت من أهداف؟ هل حققتها أم ما زالت حبيسة داخل عقلك، حدث نفسك بهمة عالية بأني قادر على تحقيق ذاتي، ولا أقارن نفسي بالآخرين ولا بنجاحاتهم، بل أكون لذاتي.