أقول هذه الكلمات محادثا عقلك عزيزي القارئ، في فكرة احتياج الأنثى إلى سند في هذه الحياة، محادثا عقلك بإحساس أنثى تود أن تقول لك «ابقَ بجانبي كي أواجه الحياة» تقول ذلك ليس ضعفا منها، ولكن الله فطرها لتكون عاطفية، وفطرك أيها الرجل لتكون عقلانيا، تستطيع مواجهة الحياة التي يعجز العقل أحيانا عن مواجهتها. ومن أبرز المواقف التي تحتاج الأنثى إلى سند بجانبها، عندما تختار طريق الغربة لبناء مستقبلها وتحقيق طموحها.
الغربة ليست سهلة وليست صعبة، الغربة نستطيع أن نصفها بأنّها كآبة وقلق، وشعور بالوحدة إن كانت من غير سند، ومعرفة وبناء خبرات، والعثور على الذات إن كانت بسند.
عزيزي القارئ وأخص الرجال منهم وأضيف إليهم الأمهات:
إذا كانت لديكم شجرة ورد، لا تدعوها تتحول إلى شجرة شوك بتركها في الغربة وحيدة، منطفئة لا أحد يسقيها ويقومها عند ميلانها، فلو كان الأمر بيدها لقالت:
أرجوكم لا تتركوني.. أرجوكم ابقوا بجانبي.. أنا مكتئبة، أنا قلقة، أنا وحيدة في هذه الغربة.