وبين أمين عام غرفة القصيم محمد بن عبدالكريم الحنايا أن المنطقة تعيش حراكًا مجتمعيًا كبيرًا بفضل توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين واهتمامهما بالتطوير في كافة المناطق وبمختلف الأنشطة، وفي ظل متابعة ودعم أمير المنطقة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، الذي عودنا على التشجيع في شتى المناسبات، ومن ذلك مهرجان الكليجا الذي أطلق فكرته ونسخته الأولى في عام 1431.
وأضاف أن المهرجان يسعى لتحقيق عدة أهداف يأتي من أبرزها خلق حراك اقتصادي بإيجاد منافذ تسويقية لمختلف المشاركات مع تسليط الضوء على منتج الكليجا الموروث الشعبي والتعريف به وبطرق تصنيعه وتنمية قطاع الأسر المهتمة به بالتسويق والتطوير ومواكبة القفزات الكبيرة في ريادة الأعمال مع تنشيط السياحة التراثية والشعبية والتعريف بالمواقع السياحية التي تزخر بها المنطقة. وقال: يحل المهرجان في نسخته الحالية بثوبٍ جديدٍ يتوافق مع إعلان بريدة ضمن المدن العالمية المبدعة في فن الطهي عبر منظمة اليونسكو، لذلك فقد حرص فريق العمل على التنوع والابتكار بالفعاليات، فلهذا تم اختيار مركز النخلة بمدينة التمور بحيث يستوعب عدد المشاركين الذين تجاوز عددهم أكثر من 250 مشاركًا وعارضًا وبمشاركات من مختلف مناطق المملكة ومن الفعاليات المصاحبة احتفال عالمي بمناسبة تسجيل مدينة بريدة ضمن المدن المبدعة في شبكة اليونسكو، ومسابقات الكليجا المتطورة، وأركان التعبئة والتغليف، والبرامج التدريبية وورش العمل والفعاليات الترفيهية.