أعلن مسؤول سوداني أن إثيوبيا أطلقت سراح 25 مواطنا سودانيا من المحتجزين لديها بالتزامن مع زيارة نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو إلى أديس أبابا. وذكر حاكم إقليم النيل الأزرق في السودان، أحمد العمدة، على صفحته في «فيسبوك» أمس السبت أن إطلاق إثيوبيا سراح هؤلاء السودانيين الـ25 المعتقلين في سجن باصوصا جاء تتويجا للبروتوكولات الموقعة أواخر العام الماضي في مؤتمر تطوير العلاقات الحدودية بين النيل الأزرق وإقليم بني شنقول- قمز الإثيوبي.

وتابع: «أشكر قنصليتنا في إقليم بني شنقول- قمز، والتي تابعت الأمر إلى حين إطلاق سراح السجناء، ستتواصل جهود الطرفين لتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه، خاصة في المجالات الأمنية التي تخص الحدود وقضايا التجارة».

ولفتت قوات الدعم السريع السودانية إلى أن هذا الإجراء يأتي بالتزامن مع زيارة رئيسها دقلو إلى أديس أبابا، حيث استقبله أمس رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، وجاءت هذه الزيارة بعد التوترات التي ظلت مستمرة بين الدولتين المجاورتين في الفترة الأخيرة بخصوص عائدية بعض الأراضي الحدودية، بالإضافة إلى ملف سد النهضة.


وكان السودان قد أعلن في نوفمبر عن مقتل ستة من جنوده في منطقة الفشقة الحدودية المتنازع عليها، محملا «الجيش وميليشيات إثيوبية» المسؤولية، غير أن أديس أبابا ألقت اللوم في هذه الاشتباكات الحدودية على قوات «الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي» المتمردة.