حكاية سوف تكتمل فصولها باجتماع الطلاب مع معلميهم اجتماع مكاني في فصل واحد.
وفي هذه المناسبة نستشعر ونقف إجلال لتلك الرسالة السامية القائمة على المعلم لما له دور أساسي في تعليم وتنشئة الطفل وتنمية مهاراته واتخاذه قدوة حسنه ومثلًا يحتذى به وهو رسول العلم، كما قال فيه أحمد شوقي «قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولًا».
وإن ما سبق غاب أو تلاشى في التعليم عن بعد لأنه فقد التواصل المباشر بين الطالب والمعلم. رغم جهود المعلم المشكورة، وكذلك جهود وزارة التربية والتعليم الجبارة لجعله تعليما مرنا واعتماده على أحدث التقنيات وجعله أكثر تفاعلياـ ولكنه يبقى تعليما غير مكتمل يلجا له في الظروف القسرية فقط. فالله الحمد والمنة.
عدتم أيها الصغار، عودا حميدا ، فمرحبا بكم أبطال المستقبل، فقد اكتمل الربيع بقدومكم.