فستان العروس مهم جدا يوم زفافها، تظل تحلم به منذ طفولتها، تتخيل تفاصيل ذلك اليوم، وكيف سوف ترتدي الفستان.
والفستان ملبس أو رداء العروس في زفافها، يختلف اللون وتصميم أشكاله حسب عادات وتقاليد كل أسرة، وكل فئة من المجتمع وديانتها، لكن اللون الأبيض هو السائد في البلدان العربية، أما اللون الأحمر فسائد في فساتين الزفاف بالصين والهند وفيتنام؛ لأنه لون الحظ الجيد والتفاؤل.
من هي أول من ارتدت فستان الزفاف الأبيض؟
-الملكة الأسكتلندية ماري عام 1559، ارتدت ماري ملكة أسكتلندا في مناسبة زواجها الأول من فارنسس دوفن ملك فرنسا فستاناً أبيض اللون، والسبب في اختيارها هذا اللون هو أنه كان لونها المفضل.
كل فتاة تحلم أن ترتدي فستان عرس لونه أبيض، بياض يدل على البراءة والنقاء والطهارة والعفة والأمل والتفاؤل، ولا تكتمل مراسم الزفاف من دونه، كإطلالة بهية وسط مدعوات يدعون لها بالتوفيق، لكن السؤال هل كل فتاة تستطيع ذلك، مشاعر الفتاة الفقيرة التي لا يستطيع ولى أمرها تحقيق ذلك سيكون غصة، وحتما عريسها لا يستطيع كذلك.
التكافل الاجتماعي هو الحل، وهذا ما يحدث في مجتمعنا.. شكري وتقديري لمن يسهم من طبقات المجتمع الوسطي والغنية..
هنا أود أن أقترح إيجاد بيوت تأجير فستان الزواج برسوم رمزية لهذه الفئة من شرائح المجتمع، لكن الاقتراح الذي أفضله، وأتمنى أن يرى النور إنشاء ثلاث عشرة جميعة خيرية في مناطق مملكتنا الغالية كافة، تحت اسم (جمعية فستان الزفاف)، ليس لدي شك أن نسبة كبيرة من فساتين الزفاف سوف تهدى من المتزوجات حديثا، وما على الجمعية العناية بها وتسليمها للعروس، وهكذا نُفرح المَهدي والمُهدى إليه..
وكم هو جميل أن ترى السعادة في من هو حولك، على سبيل المثال، تبدأ بعض دور الأزياء أسعارها من 3000 - 5500 ريال وتتدرج لتصل إلى 9000 و35000 ريال لفستان الزواج، ربما هذه الأسعار للطبقة الوسطي، ويلعب نوع القماش المستخدم في الفستان دورا مهما في تحديد سعره، فهناك فستان عرس ستان والحرير من أغلى الأقمشة في عالم أزياء العرائس، ويليها الدانتيل وفساتين التول. -الحمد لله- هناك أياد بيضاء فردية في أرجاء مملكتنا الحبيبية لهم نِعَمٌ وأعمال خالصة لوجه الله، يفرحون بها الفتيات اللاتي لا يستطعن شراء فستان الزواج، هذه الأيادي تستحق منا كل تقدير ووقفة احترام وتقديري.
الأيادي البيضاء تمد يدها في الخفاء فهي تعين، وتقدم الدعم النفسي لهذا الفئة الغالية في المجتمع. وأخيرا قدمت اقتراحين، أولاً إيجاد بيوت تأجير فستان الزفاف برسوم رمزية، وثانيا إنشاء جمعية فستان الزفاف، تقدم الفستان مجانا للعروس، وأتمني يرى اقتراحي النور من أهل الخير والعطاء والصدقة.
قال تعالى: ﴿فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى * وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى﴾.
والفستان ملبس أو رداء العروس في زفافها، يختلف اللون وتصميم أشكاله حسب عادات وتقاليد كل أسرة، وكل فئة من المجتمع وديانتها، لكن اللون الأبيض هو السائد في البلدان العربية، أما اللون الأحمر فسائد في فساتين الزفاف بالصين والهند وفيتنام؛ لأنه لون الحظ الجيد والتفاؤل.
من هي أول من ارتدت فستان الزفاف الأبيض؟
-الملكة الأسكتلندية ماري عام 1559، ارتدت ماري ملكة أسكتلندا في مناسبة زواجها الأول من فارنسس دوفن ملك فرنسا فستاناً أبيض اللون، والسبب في اختيارها هذا اللون هو أنه كان لونها المفضل.
كل فتاة تحلم أن ترتدي فستان عرس لونه أبيض، بياض يدل على البراءة والنقاء والطهارة والعفة والأمل والتفاؤل، ولا تكتمل مراسم الزفاف من دونه، كإطلالة بهية وسط مدعوات يدعون لها بالتوفيق، لكن السؤال هل كل فتاة تستطيع ذلك، مشاعر الفتاة الفقيرة التي لا يستطيع ولى أمرها تحقيق ذلك سيكون غصة، وحتما عريسها لا يستطيع كذلك.
التكافل الاجتماعي هو الحل، وهذا ما يحدث في مجتمعنا.. شكري وتقديري لمن يسهم من طبقات المجتمع الوسطي والغنية..
هنا أود أن أقترح إيجاد بيوت تأجير فستان الزواج برسوم رمزية لهذه الفئة من شرائح المجتمع، لكن الاقتراح الذي أفضله، وأتمنى أن يرى النور إنشاء ثلاث عشرة جميعة خيرية في مناطق مملكتنا الغالية كافة، تحت اسم (جمعية فستان الزفاف)، ليس لدي شك أن نسبة كبيرة من فساتين الزفاف سوف تهدى من المتزوجات حديثا، وما على الجمعية العناية بها وتسليمها للعروس، وهكذا نُفرح المَهدي والمُهدى إليه..
وكم هو جميل أن ترى السعادة في من هو حولك، على سبيل المثال، تبدأ بعض دور الأزياء أسعارها من 3000 - 5500 ريال وتتدرج لتصل إلى 9000 و35000 ريال لفستان الزواج، ربما هذه الأسعار للطبقة الوسطي، ويلعب نوع القماش المستخدم في الفستان دورا مهما في تحديد سعره، فهناك فستان عرس ستان والحرير من أغلى الأقمشة في عالم أزياء العرائس، ويليها الدانتيل وفساتين التول. -الحمد لله- هناك أياد بيضاء فردية في أرجاء مملكتنا الحبيبية لهم نِعَمٌ وأعمال خالصة لوجه الله، يفرحون بها الفتيات اللاتي لا يستطعن شراء فستان الزواج، هذه الأيادي تستحق منا كل تقدير ووقفة احترام وتقديري.
الأيادي البيضاء تمد يدها في الخفاء فهي تعين، وتقدم الدعم النفسي لهذا الفئة الغالية في المجتمع. وأخيرا قدمت اقتراحين، أولاً إيجاد بيوت تأجير فستان الزفاف برسوم رمزية، وثانيا إنشاء جمعية فستان الزفاف، تقدم الفستان مجانا للعروس، وأتمني يرى اقتراحي النور من أهل الخير والعطاء والصدقة.
قال تعالى: ﴿فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى * وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى﴾.
