خلال الأيام الماضية، نظمت ناشطات تظاهرات محدودة، احتجاجا على مقتل امرأة أثناء مرورها أمام حاجز أمني، في كابول الأسبوع الماضي، ومحاسبة المسؤولين. وقد أثار مقتلها خوف نساء من الخروج ليلاً، ولكن أعلنت حركة طالبان الأربعاء، إلقاء القبض على قاتلها.

وقال المتحدث باسم طالبان محمّد نعيم على تويتر، إن عبد اللهي «قتلت عن طريق الخطأ على يد حارس أمني»، مؤكداً توقيفه على أن تجرى محاسبته. وأعلنت وزارة الداخلية أن وفداً منها زار العائلة لتقديم التعازي، وقدم لها مبلغ 600 ألف أفغاني، أي حوالى 5700 دولار. وقتلت زينب عبد اللهي «25 عاماً» في 13 يناير، في طريق عودتها من زفاف مع شقيقتها قرب حاجز في منطقة دشت برشي، التي تقطنها غالبية من أقلية الهزارة الشيعية، إلا أن تفاصيل الحادثة لا تزال غير واضحة.

والثلاثاء، حثت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ميشال باشليه، مجلس الأمن الدولي على «محاسبة» مرتبكي الانتهاكات، في حقوق المرأة في أفغانستان.


واعتبرت أن «إنكار الحقوق الأساسية للنساء والفتيات، يلحق أضراراً جسيمة» بالاقتصاد الأفغاني في وقت تشهد البلاد «كارثة إنسانية ذات أبعاد غير مسبوقة».