ويوضح كوبر وهو موظف في متجر "جاينت" في بيثيسدا منذ ثماني سنوات "ليس هناك عدد كافٍ من سائقي الشاحنات ولأنهم يخضعون لأنظمة صارمة في ما يتعلق بساعات العمل والراحة، يقولون +سنتوقف+... يتوقفون عن العمل ولا يتم تزويدنا السلع".
وعندما تتساقط الثلوج، يصبح الوضع أسوأ.
في بداية الوباء، وخوفا من نفادها، كان هناك اندفاع على بعض المنتجات مثل ورق المرحاض ما تسبب في نقص بإمدادها. ويضيف كوبر "هذه المرة، الامر مختلف".
من جانبه، يؤكد باتريك بينفيلد من جامعة سيراكيوز ان "المتحورة أوميكرون معدية جدا بحيث كان لها تأثير متزامن تقريبا على كل أنحاء الولايات المتحدة".
عدد كبير من الموظفين في سلسلة إنتاج المواد الغذائية مرضى أو في الحجر الصحي، ما يعطل سلسلة التوريد تماما.
ويشير بينفيلد إلى أنه "لا يمكننا إنتاج الكمية التي نحتاج إليها من المواد الغذائية. لا يوجد عدد كافٍ من الأشخاص لتوصيلها، وحتى عندما يتم تسليمها إلى متاجر السوبرماركت، لا يوجد من يفرغها ويضعها على الرفوف".
وهذه الظاهرة منتشرة في كل أنحاء البلاد لكنها أكثر وضوحا في المناطق التي تواجه أيضا أحوالا جوية سيئة مثل منطقة واشنطن.