ومن أستمع إلى صراخ وعويل الإرهابي، رئيس هذا التنظيم الأخير، يدرك جيدا أنه قد جن، وفقد صوابه تماما بفعل قوة رد قوات التحالف العربي على مرتزقته في جبهات القتال الطاحنة، وصبر وحكمة وحنكة خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد محمد بن سلمان، وغدارتهما الصراع مع كل الأذرع التابعة لإيران في المنطقة، وحيثما كانت.
ويبدو لنا، وللعالم، بشكل واضح جدا، أن رأس الإرهاب يحترق بالفعل، وإن ما يهمنا هو صوت لبنان الرسمي، الذي بدأ يعلو باستمرار، وستواصل قوات التحالف العربي ضرباتها الموجعة، لاجتثاث كل رؤوس التنظيمات الإرهابية في المنطقة، والإقليم والعالم، وسيبقى أبناء شعبنا اللبناني، الذين يعملون ويقيمون على أرض بلدهم - المملكة - ينعمون بالأمن والسلام والرخاء والعيش الرغيد، حالهم كحال أي مواطن سعودي، بل وأكثر.
وسيواصلون تأمين حياة كريمة لأهلهم داخل لبنان، وإنعاش اقتصاده. ولا أحد يلتفت، إطلاقا، للادعاءات المسمومة الجوفاء لهذا الطرف الأجنبي المعادي بلده، وطنا وشعبا ووجودا، وكل العرب والقيم الإنسانية النبيلة، وقبل ذلك كل شرائع السماء.