أطلقت كوريا الشمالية باتجاه البحر «صاروخا باليستيّا مفترضا» ثانيا في أقل من أسبوع، ما يظهر تقدم بيونغ يانغ في مجال التسلح، وفقا للجيش الكوري الجنوبي.

جاءت التجربة الصاروخية الجديدة قبيل اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي حول اختبار أجرته كوريا الشمالية الأسبوع الماضي لما قالت إنه صاروخ فرط صوتي. وقال الجيش الكوري الجنوبي إن «الصاروخ الباليستي المفترض» الذي أطلق الثلاثاء بلغ سرعات تفوق سرعة الصوت، ما يشير إلى «تقدم» مقارنة بالتجربة التي أجريت الأسبوع الماضي. ومنذ وصول كيم جونغ أون إلى السلطة قبل عشر سنوات، أحرزت بيونغ يانغ تقدما سريعا في التكنولوجيا العسكرية، لكنها ترافقت مع عقوبات دولية.

وهبط المقذوف خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.


ورغم عدم الإبلاغ عن وقوع أضرار على الفور، قال رئيس الوزراء الياباني للصحافيين «من المؤسف جدا أن تواصل كوريا الشمالية إطلاق صواريخ». واعتبرت القوات الأميركية في كوريا أن هذا الاختبار دليل على «العواقب المزعزعة للاستقرار لبرنامج التسلح غير المشروع لجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية» باستخدام الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.