لأول مرة
فاز النجم الأمريكي، ويل سميث، بأول جائزة «Golden Globe» في مشواره الفني، حيث حاز على جائزة أفضل ممثل في فيلم دراما، عن تجسيده «ريتشارد وليامز»، والد نجمة التنس العالمية، سيرينا ويليامز، في فيلم «King Richard». وتم ترشيح سميث لأول مرة لجائزة «Golden Globe» لأفضل ممثل في مسلسل تلفزيوني موسيقي أو كوميدي في عام 1993، ومرة أخرى في عام 1994، عن بطولته في المسلسل الكوميدي الناجح «The Fresh Prince Of Bel-Air». وخسر سميث المرة الأولى أمام الممثل الأمريكي، جون غودمان، عن فيلم «Roseanne»، وتغلب عليه الممثل الكوميدي، جيري ساينفيلد، في عام 1994 عن مسلسله الكوميدي الشهير «ساينفيلد». فيما حاز الفيلم الجديد للمخرج العالمي، ستيفن سبيلبرغ «West Side Story» على أعلى مراتب الشرف لأفضل كوميدي أو موسيقي، بالإضافة إلى جوائز الممثلة الرئيسية والممثلة المساعدة للممثلتين راتشيل زيغلر وأريانا ديبوس.
أفضل ممثلة
وكانت جائزة أفضل ممثلة رئيسية في فيلم دراما من نصيب الممثلة الأسترالية، نيكول كيدمان، عن دورها في فيلم «Being the Ricardos».
ولم يحضر أي من نجوم هوليوود الحفل، الذي أقيم في فندق «بيفرلي هيلتون»، مثل كل عام. ويعد حفل «Golden Globe» نتائج أولية للفائزين في حفل أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة «أوسكار».وتعرض الحفل لإهمال هوليود بعدما اتُهمت رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود، وهي المنظمة للحفل، بسلسلة من الإخفاقات من الفساد إلى العنصرية.