وبدأت الحياة تعود إلى طبيعتها تدريجا في الماتي، أكبر مدينة في كازاخستان، والتي كانت مسرحا لأعنف الاضطرابات.
وعادت خدمات الإنترنت والنقل المشترك بشكل متقطع، لكن واجهات المباني العامة المحترقة وهياكل السيارات المتفحمة تدل على مدى عنف الصدامات.
وخلال مؤتمر عبر الفيديو، عرض رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف الأحداث أمام نظيره الروسي فلاديمير بوتين وحلفائه الآخرين الذين نشروا أكثر من ألفي عسكري في الجمهورية السوفياتية السابقة.
ووعد مع زعيم الكرملين بانسحاب هذه القوات بمجرد إنجاز مهمتها.
واتهم رئيس كازاخستان "مقاتلين" أجانب قدموا من دول أخرى في آسيا الوسطى وأفغانستان والشرق الأوسط بالمشاركة في أعمال الشغب الأخيرة التي وصفها بانها "هجوم إرهابي".
واعتبر توكاييف أن "مجموعات من المقاتلين المسلحين" استغلت الحركة الغاضبة على خلفية ارتفاع أسعار الوقود لتنفيذ مخططاتها.
واعتبر الرئيس أن بلاده تعرضت لاستهداف من قبل "مجموعات من المقاتلين المسلحين" استغلت الحركة الاحتجاجية على رفع أسعار المحروقات و"ظهر هدفها الرئيسي بوضوح كانت محاولة انقلاب".