ولم يتسن التحقق من هذه المعلومات بشكل مستقل ولم يستجب مسؤولو الحكومة الإثيوبية على الفور لطلبات التعليق من وكالة فرانس برس. كما أن الوصول إلى تيغراي مقيّد ولا تزال الاتصالات مقطوعة في المنطقة.
إجلاء الضحايا
وعلمت وكالة فرانس برس من مسؤول في المستشفى الرئيسي في ميكيلي عاصمة تيغراي أن مستشفى بلدة شيري -حيث تم إجلاء الضحايا- استقبل 55 قتيلا و126 جريحا.
وقُتل ثلاثة أشخاص في غارة جوية على مخيّم للاجئين في المنطقة، حسبما أفادت الأمم المتحدة هذا الأسبوع.
وانسحب مقاتلو جبهة تحرير شعب تيغراي نهاية ديسمبر من معقلهم في تيغراي الواقعة في أقصى شمال البلاد، في مواجهة هجوم عسكري شنته القوات الحكومية التي سيطرت على سلسلة من المُدُن الاستراتيجية.
وتراجعت وتيرة المعارك منذ انسحاب الجبهة، رغم أن المتمردين يتهمون الحكومة بمواصلة تنفيذ هجمات دامية بطائرات مسيّرة في تيغراي أقصى شمال إثيوبيا.
المصالحة الوطنية
واستعاد العديد من المعتقلين السياسيين في إثيوبيا حرّيتهم السبت، بعدما أعلنت الحكومة الإثيوبية الجمعة العفو عنهم، وبينهم قادة في المعارضة وفي جبهة تحرير شعب تيغراي. ويأتي ما أعلنه المتمردون بعد دعوة إلى «المصالحة الوطنية» أطلقها في وقت سابق الجمعة لمناسبة احتفالية لرئيس الوزراء أبيي أحمد الذي تشهد بلاده منذ 14 شهرًا نزاعًا بين الحكومة الفدرالية ومتمردي جبهة تحرير شعب تيغراي.
صراع تيغراي مع إثيوبيا
بدأ بعد أن أرسل أبيي أحمد الجيش الفدرالي إلى تيغراي في نوفمبر 2020 لإزاحة السلطات الإقليمية
شن مقاتلون موالون للجبهة هجومًا مضادًا سمح لهم باستعادة الجزء الأكبر من المنطقة
أكد الموالون في نوفمبر أنهم باتوا على مسافة 200 كلم من أديس أبابا
في نهاية ديسمبر، انسحبت جبهة تحرير شعب تيغراي إلى تيغراي
استولى الجيش الفدرالي على عدة مواقع إستراتيجية
قتل آلاف في النزاع في منطقة تيغراي التي تضم ستة ملايين نسمة
تخضع تيغراي لما تسميه الأمم المتحدة «حصار فعلي» يحول دون وصول المساعدات الإنسانية