وأشار بحث للمعهد السويدي لتقييم سوق العمل وسياسة التعليم إلى أن تقنية الذكاء الاصطناعي بدأت تدريجيا في أداء المزيد والمزيد من الوظائف، والتي ستؤدي في المستقبل إلى تقسيم المجتمع إلى طبقات من حيث الأجور في مجالات النشاط المختلفة.
وقال ماكس جوردون، جراح العظام من مستشفى دانديرود، إنه «من الجدير بالذكر أن التكنولوجيا يمكن أن تحل محل ليس فقط الأفراد غير المهرة، ولكن حتى بعض الأطباء، مثل اختصاصيي الأشعة، لقد تعلم الذكاء الاصطناعي بالفعل كيفية تحديد أنواع مختلفة من الكسور، وسيكون قادرا في المستقبل على التوصية بالعلاج».
وتابع: «الذكاء الاصطناعي قادر على القيام بهذا العمل على الفور، مما سيساعد في تقليل عدد الوظائف، التي تستغرق وقتا طويلا في صناعة نواجه فيها حاليا نقصًا في الموظفين».
وأوضح أنه بالإضافة إلى جراحة العظام، يمكن إدخال التكنولوجيا في مجالات مثل رعاية الطوارئ وأمراض النساء، وسيكون من الممكن أيضا تقليل النقص في الممرضات.