قالت خبيرة التجميل بالتركيبات الطبيعية ناهد حمزة ضناوي الحاصلة على براءة اختراع لمنتج تساقط الشعر وإعادة إنباته إن استخدام مجفف الشعر "استشوار" للأطفال والفتيات اللاتي تقل أعمارهن عن الخامسة عشرة يشكل خطورة على فروة الرأس، مشيرة إلى أنه ينبغي على الأمهات اللواتي تعودن على عمل ذلك لصغيراتهن أن يحرصن على خفض درجة حرارة "الاستشوار" وإبعاده عن فروة رأس الطفلة. ومن المهم أن تضع الأمهات لصغيراتهن بعد الحمام فيتامين E مباشرة لأنه يحمي الشعر من العوامل الخارجية، وأيضاً يكون لهذا الفيتامين أثر مباشر على تنعيم الشعر بصورة طبيعية وهو أفضل لتنعيم الشعر من الـ"استشوار"
وقالت: سيدة المنزل تستطيع أن تكوّن "ماسك" لترطيب وتنعيم الشعر ومنها " 4 ملاعق من أي مرطب للشعر وملعقتين من زيت بذرة الكتان وربع ملعقة صغيرة من خل التفاح وكبسولة فيتامين E وملعقة من الخروع، مع "ضرورة العناية بالشعر قبل وبعد الاستشوار". وأضافت أن الشمس ضرورية للشعر لأنها تمده بالفيتامين ومنها فيتامين D ولكن كثرة التعرض للشمس تؤدي إلى جفاف الشعر وتكسره.
وأشارت إلى أن المداومة على حمام الزيت تساهم في ترطيب الشعر و العناية به. وعن تحول خصلات الشعر التي تكون قد تعرضت للصبغة إلى اللون الأبيض، قالت" إن صالونات التجميل تعتمد على إضافة أوكسجين بكميات أكبر مما يتحملها الشعر، وحتى تتخلص الفتاة من تلك الخصلات البيضاء عليها التوجه إلى خبيرات للشعر للعناية به وتناول حبة يومياً من فيتامين b، فالفرق بين صبغات المشاهير من الممثلات وعارضات الأزياء و بقية النساء والسيدات الأخريات يكمن في الخبرة والخبير الذي يستخدم الصبغة بما يفيد الشعر، ويعرف الصبغات ومقاديرها.
وذكرت أن الحناء جيدة للشعر الدهني وتعالج الدهون إضافة إلى أنها مضاد حيوي، أما للشعر الجاف فهي غير مستحبة أبداً والحناء الخام هي فقط من المواد الطبيعية؛ أما الحناء السوداء فأضرارها أكثر من الصبغات الصناعية بكثير.
وذكرت أن هناك أسباباً عديدة يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر ومنها العوامل الجوية والنفسية والوراثية وكي وتمليس الشعر، إضافة إلى الإكثار من الصبغات واستعمال الشامبو الخاطئ والوجبات الغذائية غير المناسبة والمعادن. وعن الثوم وزيت النارجين ورتاج تاج الهندي، قالت إنها تعمل على تكثيف الشعر وتطويله، وبينت أنه من المهم لكل سيدة أن تعلم ما هي طبيعة شعرها حتى تستخدم الزيوت المناسبة و"الماسك" المناسب وكذلك الشامبو المناسب، فأفضل أنواع الشامبو هو النوع الذي لا تدخل في تركيبه مادة SLS.
وقالت حتى نتخلص من قشرة الشعر ينبغي أن يكون بآخر شطفة للشعر لتر ماء وثلاث ملاعق من خل التفاح لإزالة القشرة وإزالة الدهن.
وعن تكثيف الشعر قالت إن الفيتامينات والأعشاب المغذية لبصيلة الشعر هي المهمة. وعن زيت النارجين قالت ليس مستحباً أبداً للشعر الجاف والثوم مباشرة على فروة الشعر من الأخطاء الشائعة. وأشارت إلى أهمية الحذر من الصبغات التي تروج لها الشركات المشبوهة وغير المعروفة، وقالت: ينبغي التنبه إلى اسم الشركة المنتجة وعدم شراء الصبغات التي يروج لها بمحلات التجميل مهما كان سعرها، مضيفة أنه ينبغي عمل اختبار للصبغة على خصلة واحدة من تحت الأذن فإذا كان هناك إحساس بحرقة قوية ينبغي عدم استخدامها.
وأكدت على ضرورة الحذر من المواد الكيماوية للصبغات لأن لها تأثيراً ليس على الشعر فقط وإنما على البشرة والجهاز التنفسي وكذلك المخ. وأشارت إلى ضرورة الانتباه لصالونات التجميل، وخاصة من لا يملكن الخبرة في صبغ الشعر، فهناك الكثير ممن احترقت شعورهن بسبب خلط الصبغات واستخدام البروكسيد الخاص بالصبغة بنسبة عالية. وختمت حديثها بالقول: ليس هناك أجمل من الصبغات الطبيعية، وأشارت إلى ضرورة الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم باستخدام الحناء، مضيفة أنه إذا أرادت سيدة تفتيح لون شعرها فعليها بالبابونج والليمون.
