دعا أفراد الكشافة الذين شاركوا في المخيم الدولي الكشفي "مخيم السلام العالمي الثاني"، الذي نظمت فعالياته في 6 مناطق بالمملكة خلال الفترة من 20 إلى 28 سبتمبر الماضي، والبالغ عددهم نحو 8 آلاف كشاف، إلى احترام وتقدير الخصوصيات الثقافية وتقاليد وعادات كل أمة من الأمم، مشيرين إلى ضرورة احترام الأديان وعدم الإساءة إليها ونشر ثقافة التسامح والاعتدال ونبذ ظواهر العنف بين الشعوب.
وأشاروا في بيان لهم أمس، إلى أهمية تعزيز قيم السلام والتعاون بين الشعوب وحل الإشكاليات عن طريق الحوار، ونبذ كل ما يهدد السلم والأمن العالميين، مؤكدين على ضرورة العمل لنشر مبادئ الحوار وقيمه باعتباره من أخصب الطرق الفكرية التي تعزز التواصل والتسامح والتعارف.
وألمحوا إلى أن تشجيع التواصل وتبادل الزيارات والرحلات الشبابية والكشفية بين دول العالم يزيد من التقارب بين مختلف الأمم وبين العالم النامي والمتقدم، ويسهم في تعزيز أواصر الصداقة والمعرفة.
إلى ذلك، استضافت مدينة الملك عبد الله الاقتصادية اجتماع "زمالة بادن باول الكشفية" بمشاركة 190 عضواَ من مختلف دول العالم، وذلك بالتزامن مع فعاليات مخيم السلام العالمي الثاني.
وحضر الاجتماع كل من رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية، وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود، وملك السويد الرئيس الفخري لصندوق التمويل الكشفي العالمي كارل غوستاف، وحرمه الملكة سيلفيا.
وكان في استقبال ملك السويد وحرمه لدى وصولهما مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للمدينة فهد بن عبد المحسن الرشيد، حيث قدم لهما عرضاً مرئياً وشرحاً تفصيلياً عن الإمكانات التي ستتوافر بها، ورؤية المملكة المستقبلية في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية وكيفية تطوير العلاقات الاقتصادية والاجتماعية مع عدد من المؤسسات والجمعيات الرائدة من مختلف أنحاء العالم.