بمشاركة ثلاث جهات عالمية وممثلين عن 22 دولة عربية وعدد من الخبراء والمختصين، تنطلق اليوم بجدة ورشة العمل الإقليمية حول الإطار المؤسسي للتنمية المستدامة في المنطقة العربية، وتستضيفها الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة تحت رعاية الأمير تركي بن ناصر، وذلك ضمن الاجتماعات التحضيرية الإقليمية لمؤتمر ريو.
وأوضح مساعد الرئيس العام لشؤون البيئة والتنمية المستدامة بالرئاسة الدكتور سمير غازي أن الورشة تناقش حالة الإعدادات الإقليمية للمؤتمر وتستعرض وضع مسيرة المفاوضات للإطار المؤسسي للتنمية المستدامة، فضلا عن استعراض إقليمي لمؤسسات التنمية المستدامة ونتائج دراسة لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لدول غرب آسيا حول مؤسسات التنمية المستدامة في المنطقة العربية، ونتائج الإعداد المؤسسي للتنمية المستدامة في شمال إفريقيا.
وبين أن الورشة تبحث ضمن فعالياتها التحديات التي تواجه إدارة البيئة في العالم العربي ونتائج وخيارات "نيروبي- هيلسنكي" حول الإصلاح المؤسسي الداخلي لإدارة البيئة الدولية ونتائج الحوار الرفيع المستوى حول الإطار المؤسسي للتنمية المستدامة الذي عقد في سولو 19-21 يوليه الماضي، إضافة إلى استعراض عدد من تجارب الدول العربية في مجال التنمية المستدامة.
يذكر أن مؤتمر "ريو +20" هو مؤتمرالأمم المتحدة للتنمية المستدامة، الذي سيعقد في البرازيل في يونيو المقبل، بعد 20 عاما من اعتماد إعلان ريو حول البيئة والتنمية، وتضمن الإعلان خطة عمل عالمية "أجندة 21" تهدف إلى ضمان التنمية المستدامة من خلال تكامل مسائل البيئة والتنمية.