هل ستوقفون مجموعة منظمات غير حكومية المعنية بالمرأة والسلام والأمن عن تصعيد الأمور إلى مجلس الأمن الدولي؟!، واستصدار قرارات إدانة، والذهاب إلى ما هو أبعد من ذلك.. أبعد عليكم من عين الشمس.
وقفوا عن هكذا عبث، فالمرأة اليمنية اليوم في قمة هرم السلطة القضائية، ولن تنجح محاولاتكم في إيقاف وصولها إلى قمة هرم السلطة التشريعية والتنفيذية. هيئوا أنفسكم للقبول بقيادة المرأة اليمنية لكم والتشرب بثقافة الديمقراطية والإلتزام بالاتفاقيات الدولية، فعندما نتحدث عن السياسة والتنمية فيتوجب أن تسلموا بكل شيء، وتقبلوا بكل قنوات العمل السياسي، وتتركوا التصدع العقائدي الذي لا يسمن ولا يغني من جوع، فأنتم في أمس الحاجة إلى التجديد والإصلاح الجوهري للخطاب الديني، والدخول لعام 2022 من بوابة الخطاب الديني المنفتح، بعيدا كل البعد عن الأجندات المتطرفة وفق رؤية تحديثية وإصلاحات جذرية.