ونستنتج من ذلك الفروق الآتية:
1- كل حساب رياضيات وليس كل رياضيات حساب، إذ إن الرياضيات أعم وأشمل، والحساب فرع من علوم الرياضيات.
2- الحساب آصل في التأصيل، كونه اسما و ذكر في القرآن، بينما مفردة الرياضيات مصطلح من ابتكار العلماء.
3- الرياضيات لغة العلوم التي تتبلور من أجلها....
وفي منحى آخر من مواضيعنا المتنوعة في مقالنا هذا، يقول الكاتب المصري دكتور عبد المنعم سعيد في مقاله «فى الوقت الراهن وفى 2 نوفمبر الماضى، نشر جوزيف ناى مقالا فى النيويورك تايمز بعنوان: مع الصين، متلازمة الحرب الباردة كسولة وخطيرة. وهنا يصك العالِم الكبير، تعبيرا جديدا أن الصين والولايات المتحدة كلتيهما بات مرتبطا بالآخر، فى إطار علاقة يسميها التنافس التعاونى أو Cooperative Rivalry تتطلب إستراتيجيات تسعى إلى تحقيق ما هو متناقض: التنافس والتعاون. مثل ذلك يحدث فى مناطق كثيرة من العالم بما فيها الشرق الأوسط» وكلامه هذا واقع لا محالة، إلا أن الحقيقة التي أعرفها ومعي الكثيرون، أن نظرية التنافس والتعاون هذه لم تلغِ قضية التنمر ومعاقبة الشرق الأوسط، في حال تعاونه مع الجانب المنافس «الصين» في أي بادرة من مصلحة أو شراء سلعة، أو تكنولوجيا أو توطينها في البلاد العربية. حيث تنحى الأمور مع هذه البلدان، إلى ما يشبه الحرب الباردة، فتعاجلها أمريكا بفرض عقوبات اقتصادية، وكأنه من حقها التحكم في مصالح البلدان الأخرى!! ولحتمية الضرورة والمحافظة على تاريخ الصداقة والمصالح، مع هذه الدولة العظمى، أو الوصول إلى اتفاق ندفع رسوما قليلة، مقابل مصلحة تحدث مع الدولة المنافسة لها، كي نحافظ على الصداقة ولا نفرط في المصلحة، و يكون هذا عوضا عن التغريم والعقوبات.. ومن الأفضل فتح هذا الموضوع، لنقاش سرا وعلانية، فتسليط الضوء على الأزمات يولد الحلول المبتكرة. وآخر موضوع نتطرق إليه في مقالنا، هو الكثير من الشباب الموهوب المستسلم للكسل واليأس، بدافع أن مواهبهم ستبقى في إطار الهامش، ويقتنعون بموت محتواههم الذهني، وأنه لن يرى النور. غير أن أكبر الأسباب هم الشباب أنفسهم، أوقد شمعة لا تلعن الظلام.. اليأس من روح الله ورحمته أعظم ذنب، فقد كنت مغمورا، تفضلت على الصحافة السعودية تحديدا في نشر أطروحاتي، وعالم أفكاري، وكانت سببا في التحفيز والشهرة، ووصول الفكرة والكثير من المواضيع والقضايا المنوعة، فلها عميق الشكر والامتنان، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله.