إضافة لذلك كله خرج نادي الإبل في مدة وجيزة منذ تأسيسيه بمهرجان كبير يعد أشهر مهرجانات الإبل في العالم وليس هذا من باب المدح بل هي قلب الحقيقة التي يقر بها كل مشارك وراصد لفعاليات مهرجانات الإبل، ولذلك عدة دلائل أهمها إطلاق المنظمة الدولية للإبل بالمملكة ويترأسها الشيخ فهد بن حثلين وبأعضاء من مختلف دول العالم.
كذلك مستوى سلالات الإبل النادرة التي لا توجد سوى في المملكة وهي متوارثة لدى البدو أهل الإبل منذ مئات السنين حافظوا عليها وطوروا سلالاتها حتى وصلت لهذا الجمال البديع الذي ليس له مثيل في مختلف مزارع ومواطن الابل في العالم..
هذه بعض سمات عالمية جمال الإبل وعالمية مهرجان المؤسس رحمه الله، وإذا أضفنا تنافس أقوى السلالات في المنطقة بمقار المهرجان وميادينه التي شيدت بصحراء الصياهد التي تحولت الى منطقة تشع بالنور والحضارة والمقار الشامخة لتكون مصدر للتراث الأصيل، فلابد أن نشكر الدعم والرعاية من سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان المشرف العام على النادي الذي أوصل النادي ومهرجاناته إلى العالمية في مدة وجيزة لا تتعدى ٥ سنوات وهذا إنجاز يعتز به.
وفي مجال التطوير اتخذ النادي قرارت رفعت من قوة التنافس، وجاءت في صالح أهل الإبل ورفعت من قيمة الإبل في مختلف الألوان حتى بلغت مبالغ مليونية بمختلف الألوان، ومن أهم هذه القرارات السماح بالإيجار ومنع الوسم وبخاصة على الوجه، وكذلك استحداث أشواط جديدة منها شوط الشداد الذي رفع قيمة الإبل وحفز كبار ملاك الإبل بالتنافس عليه من خلال الإيجار والحصول على النقاط ومن أهم صفقاته تمت بمبلغ ٢٠ مليونًا لمدة ٤٨ ساعة فقط.. وكذلك إضافة أشواط المفاريد بكار وقعدان وإضافة الإبل الأصايل بفئاتها المختلفة.
هذه الخطط التطويرية هي أسهمت في ارتفاع أسعار الإبل، وأصبح هذا العالم بيئة جاذبة محليا ودوليا.