أمن وحماية
ويقول الباحث التاريخي محمد بالحارث إن السوق تأسس على اتفاقية أمن وحماية بين قبائل آل الهندي من فجر يوم الخميس وحتى غروب شمس اليوم، ومن أرد ان يتسوق فهو أمن على نفسه وحلاله، ويرتاد السوق جميع قبائل منطقة نجران، وكذلك المناطق المجاورة من وادي الدواسر وبيشة وتثليث وعسير ومن المناطق اليمنية المجاورة والقوافل القادمة من اليمن وتكون القوافل في يوم الخميس محمية من قبائل آل الهندي حتى تخرج من حدود منطقة نجران.
نهاية الحماية
وأضاف بالحارث أن سوق الخميس أقيم بالاتفاق بين قبائل آل الهندي قبل دخول أهل نجران تحت حكم الدولة السعودية بـ 200 عام بعد ذلك انتهت حماية الأسواق من قبل قبائل أهل نجران، واختارت الإمارة يوم الاثنين ويوم الخميس هو يوم السوق لنجران جميع وحددت موقع السوق في حي أبي السعود حيث موقع الدوائر الحكومية آنذاك وبحكم التوسع العمراني انتشرت الأسواق في أرجاء منطقة نجران ومحافظاتها.