معاناة صديقي ليست حالة نادرة بل هنالك الكثيرمن الموظفين يعانون هذه المشكلة جراءَ الترقيات لمناطق ومدن بعيدة عن أهلهم وأطفالهم ويرون أن هذه الترقيه تشكل عبئا كبيرا عليهم حال قبولها خارج محافظاتهم.
ولو نظرنا للائحة وزارة الموارد البشرية لوجدناها لا تتناسب مع متطلبات الوظيفة من توفير مسكن أو على الأقل ضمان سعر الإيجار وزيادة في البدلات والمواصلات في ظل ارتفاع الأسعار والإيجارات وهذا أحد الأسباب في العزوف عن الترقية، ومن ضمنها ماذكرته في أول المقال.
لذا ليس صعباً أن تبحث وزارة الموارد البشرية عن حل منصف يزيد من قبول الموظف،وهي التي تمتلك زمام الأمور لحل هذه المعضلة بثوان.