حيث فازت جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بفئة أكاديمي مميزة، المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهنى تفوز بالشريك المميز ولله الحمد، وهذا محور ما أود الحديث عنه في مقالي هذا، كوني أحد منسوبي المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.
اعتدت بل كتبت عدة مقالات، أنتقد ما يحتاج نقدا بناء، وأشيد بما يستحق إشادة. ما يحتاج انتقادا طمعا في تطويره وهي رسالة الإعلام، ولا شك النقد البناء تقابله الإشادة بكل ما هو جميل، يبعث الفرحة والسرور لنا كمواطنين سعوديين.
من هذا الباب يسرني هنا أن أهنئ، كل منسوبي المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهنى في المملكة العربية السعودية، على هذا الإنجاز الذي نفرح به كمنسوبين للمؤسسة، بقيادة الدكتور أحمد الفهيد ربان سفينة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني - حفظه الله -.
إنجاز من إنجازات الوطن، يكتب كوسام نحمله على صدورنا، نتفاخر به في وطننا الغالي، وفي الوقت ذاته نشجع بل ندعو القطاعات الحكومية الأخرى للمنافسة، لما فيه مصلحة وطننا الغالي المملكة العربية السعودية، لأن في المنافسة لا شك رُقيا ورفعة وتطورا.
لا يسعني هنا إلا أن أقول الحمد لله، نتاج تدريبنا في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهنى، ها نحن نراه على أرض الواقع إنجازا يُكتب باسم الوطن، وقبله أداء للأمانة المناطة بنا كمدربين، في مختلف قطاعات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ولن يتوقف بإذن الله الجهد والعطاء، لنيل أعلى المراتب في مختلف المسابقات بإذن الله تعالى.