تهديد للبيئة
وأجمع مهدي آل سالم، محمد آل فطيح، وأحمد الغباري، من سكان المخطط، أن إسطبلات الخيل تحولت إلى كابوس يعيشه أفراد الحي، فالغبار المتطاير منها بما يحمله من روائح كريهة يبعث السموم والأمراض مثل الربو والحساسية، مؤكدين أن بقاء الإسطبلات بالقرب من المنازل بات يهدد البيئة بسبب انبعاث روائح مخلفات الخيول، والتي حرمتهم من فتح النوافذ أو الجلوس في فناءات المنازل، فضلًا عن أن تشغيل أجهزة التكييف يدخل الروائح العالقة بها إلى المنازل، وأوضحوا أن روائح مخلفات الخيول تصل إلى روضة الأطفال التي تقع بالقرب منها مما يؤثر على صحة الأطفال وساكني الحي.
نمو سكاني
وطالب الأهالي بتخليصهم من تلك الروائح خاصة في أحد الأحياء الذي يشهد نموًا سكانيًا كبيرًا، داعين إلى المسارعة بإيجاد الحلول ونقل مواقع الإسطبلات إلى مكان بعيد عن التواجد السكاني. وتم إنشاء ميدان الفروسية عام 1412، أي نحو 30 سنة، في الوقت التي كانت فيه تلك المنطقة شبه خالية من السكان إلا أنها حاليًا تشهد نموًا سكانيًا ووجهة عمرانية.