وتوجب على السلطات أن تنتظر 10 أيام متتالية لم تُسجل خلالها أي علامة ظاهرة على نشاط بركاني، وهي المهلة المطلوبة وفقًا لعلماء، حتى تتمكن من اعلان نهاية ثوران البركان. واعتبر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في تغريدة سنواصل العمل سوية، مع جميع المؤسسات لإحياء جزيرة لا بالما الرائعة وإصلاح الأضرار التي لحقت بها". وسوف يستغرق الأمر سنوات، إن لم يكن عقدًا، لتنظيف المساحات المتضررة وإعادة بنائها واستصلاحها.
وحذر بيريز من أن "انتهاء الانفجار البركاني لا يعني أنه لم يعد هناك خطر" مضيفًا أن "المخاطر والأخطار لا تزال قائمة"، إذ ستتواصل انبعاثات الغازات السامة وستستغرق الحمم البركانية وقتًا طويلاً لتبرد، علاوة على مخاطر حصول انهيارات أرضية. ووسم النشاط البركاني تاريخ لا بالما ذات المنشأ البركاني، على غرار الجزر الست الأخرى في أرخبيل الكناري الواقعة في المحيط الأطلسي قبالة الساحل الشمالي الغربي لأفريقيا.