أسباب مؤدية للقصور
أبانت «العنزي» أن الأسباب المؤدية إلى القصور، ومن ثم الفشل الكلوي، تتركز غالبا على مرضين: مرض السكري، إذ إن 43% من مرضى السكري يصابون بالقصور الكلوي، ومرض ارتفاع ضغط الدم، حيث هناك 34% من مرضى الضغط غير المتحكم فيه يصابون بقصور الكلى، موضحة أن كلا المرضين يمكن التحكم به من خلال الالتزام بتناول الأدوية، وتغيير نمط الحياة، من حيث «الطعام الصحي، وممارسة الرياضة، وتقليل الضغوط الحياتية والنفسية».
منع المضاعفات بالحمية
أفادت «العنزي» بأن هناك 5 مضاعفات للفشل الكلوي المزمن تلعب الحمية الغذائية دورا في منعها، فقد يؤدي الفشل الكلوي المزمن النهائي إلى توقف القلب، وخلل بوظيفة الجهاز العصبي بسبب عدم قدرة الكلى على التخلص من «البوتاسيوم» الزائد، وهنا لا بد أن تكون الحمية الغذائية قليلة البوتاسيوم. كما يتسبب في الإصابة بالأنيميا، حيث تفرز الكلى الطبيعية هرمون «أريثروبويتين»، الذي ينشط إنتاج خلايا الدم الحمراء. وفي حالة الفشل الكلوي، فإنه ينتج عددا أقل من الخلايا الحمراء، لذا يجب أن تكون الحمية الغذائية عالية «الحديد».
كما يعمل الفشل الكلوي المزمن على ارتفاع «الفسفور» بالدم، الذي يؤدي بدوره إلى هبوط مستوى الكالسيوم، وبالتالي زيادة نشاط الغدة «الجار درقية»، مما يقود إلى الأمراض العظمية الكلوية مثل الإصابة بهشاشة العظام والحكة المزمنة. وقد يكون ارتفاع ضغط الدم ولين العظام من مضاعفات الفشل الكلوي المزمن، بالإضافة لبعض المشكلات العامة مثل الشعور بالإعياء والصداع والقيء والارتباك والتشنجات نتيجة تراكم السوائل، وبالتالي لا بد أن تكون الحمية الغذائية قليلة الفسفور والملح، وعالية الكالسيوم والحديد، ومحدودية كمية السوائل.
مضاعفات للفشل الكلوي:
توقف القلب
خلل بوظيفة الجهاز العصبي
الإصابة بالأنيميا
ارتفاع الفسفور بالدم
ارتفاع ضغط الدم ولين العظام