يحتفي العدد الجديد من مجلة الشعر الفصلية التي تصدرعن اتحاد الإذاعة والتلفزيون بمصر بتجربة الشعر الثوري، وذلك من خلال ملف نقدي خاص يحمل عنوان "الشعر الثوري" وفيه: التواصل الثقافي والخطاب الثوري في الإبداع الشعري لمحمود الضبع، وقراءة نقدية لثلاث تجارب شعرية لصابرعبدالدايم، وشعر الثورة.. ثورة الشعر لمصطفى الضبع، والشعر وإرادة العود الأبدي لسعيد الفراع، وفُحولة الحَرْف الرّمْزيّ والثّورات العربيّة لحياة الخياري.

كما احتوي العدد علي ملفين آخرين: الأول يتناول تجربة الشاعر محمد فريد أبوسعدة بعنوان "سيرة ذاتية لملاك" وتقرأ فيه: أبو سعدة: لا شعر بدون أسئلة.. ولا أسئلة بدون وعي، حاوره أشرف عويس، وإشكالية الجنس الأدبي وسيميائية النص لمحمد فكري الجزار، ومقاربةٌ أوليّةٌ في "ذاكرة الوعل" لهدية الأيوبي، وعندما ترتفع الهارمونيكا لمحمد طلبة الغريب، ومختارات شعرية لفريد أبو سعدة، والملف من إعداد أشرف عويس.

أما الملف الثاني فتقرأ فيه قصائد من القارة السمراء حيث يقدم ويترجم الحسين خضيري مختارات من ديوان الشعر الإفريقي المعاصر ويضم مختارات للشعراء: أوليفر بامارا (نيجيريا)، وبادمورأجبمابيس ديلا بوبوبي (غانا)، وجيدون بور، وهيلين ماسيدو موامبي (كينيا)، وبيتر هورن (جنوب إفريقيا)، ومونيكا كرومهوت (زيمبابوي)، وراس ناس أكا، وزهرة حسن علي فازال (تنزانيا)، وجي. إن. يو (رواندا)، وسوزان كيجولي (أوغندا)، وكاري يانج (مالي)، ومولو سليمان، وكيفل بنتاييهو، وسيجاي جبر ميدهين (إثيوبيا).

كما تنشر مجلة الشعر ديوانا كاملا للشاعر عبدالرحيم طايع الذي يقدم فيه خمسة وتسعين مربعا شعريا كتبها منذ بدء ثورة 25 يناير، بعنوان "روايح فُل تحريرها".

أما باب النصوص فجاء حافلاً بقصائد: أفاعٍ مُلوَّنة لعماد غزالي، وفي مديح النسيان لعاطف عبدالعزيز، والوجه ذو السن الباسم لعبدالحكم العلامي، وسكبتُ في التراب دواءك لمهدي بندق، وصوت العصافير لمحمد عبدالستار الدش، ومنكِ وإليك لعيد صالح، وغازات ضاحكة لشريف الشافعي، وبنات قرغيزيا لمحمود قرني، والدّيكْتَاتُور.. كَانَ هُنَاك لعبدالحق بن رحمون، وقصائد لعدد من الشعراء.

وفي أسئلة الشعر عمر شهريار يحاور علاء خالد الذي قال: المستقبل للسرد الشعري.

وفي باب القراءات النقدية دراستان: رحلة في عالم الذات لرجاء علي، وزهرة النار بين الحب والأسطورة لحاتم عبدالهادي.

وفي زاوية قلم الضيف يكتب أحـمد المريخي قصيدة بعنوان "مُلصقات العابر". وفي خارج السرب يكتب فارس خضر عن ظاهرة "الشبيحة" في الشعر المصري...!، واحتل الغلاف الأخير للشعر قصيدة للشاعر "مصباح المهدي".