ورصدت «الوطن» في ممشى طريق الملك سعود العديد من المواطنين المستائين من الوضع الراهن مما زاد إحساسهم بالخطر والخوف من حدوث ما لا يحمد عقباه، وقال المواطن حمد الصقور: على الجهة المختصة سرعة التدخل لسلامة المواطنين والمتنزهين من الحوادث، حيث إن المكان مخصص لرياضة المشي وليس لركوب الدراجات وتعرض الموجودين لخطر الاصطدام بأحد الدراجين أو المتهورين.
تقول منى محمد: تواجدت في المكان بقصد المشي مع أطفالي ورأيت الخوف والهلع من المشهد، حيث إنه لا يوجد مكان مخصص لركوب الدراجات والأسكوترات، مما اضطرني لإبعاد أطفالي عن المكان بحثًا عن موقع أكثر أمنًا.
وأكد حمد حسين أنه تقدم بعدة بلاغات لطوارئ الأمانة «940» وإبلاغهم بما يجري في الممشى، ولم يتم اتخاذ أي إجراء، مطالبًا بحل سريع وعاجل أو تخصيص مسار لرياضة الدراجات وغيرها من الرياضات، حيث يكون المتنزهون في أمان بعيدًا عن أخطار الاصطدام بطفل أو مسن.
وذكر أحد الهواة أنه من المفترض تخصيص مسار خاص للدراجات بعيدًا عن المضايقات وبعيدًا عن كبار السن والمتنزهين، وأضاف أنه من الغريب وضع مكان لتأجير الدراجات الهوائية والكهربائية (أسكوتر) دون تخصيص مسار لها، ما يدعو للتساؤل هل القضايا الربحية أهم من الإنسانية ؟.