لقد وعد سمو الأمير محمد بن سلمان، فكان الوفاء أبرز سماته. على النقيض من الآخرين، الذين لم تحصد منهم شعوبهم سوى الوعود. اليوم، في عهد جلالة الملك سلمان، وولي العهد محمد بن سلمان، تفتح كل أبواب النصر والتقدم والتنمية والتطور والتجدد، والانفتاح على العالم والرقي أمام العرب، وتفتح كل أبواب القلوب للتعاضد والتكاتف بين كل الأشقاء العرب.
كل ما نتمنى أن يعود إلى جادة الهداية والصواب، من انحرف عن السبيل القويم، ويسخر كل ما بحوزته من طاقات وإمكانات لتعزيز قدرات وقوة الأمة، لا محاولة إضعافها. ووضع ما وهب الله بلاده من ثروات وخيرات لخدمة أعدائها.
إن أشد ما يفجع قلب المواطن العربي ويفتك به أن يشاهد أحرار العرب يبادرون لنجدة أهلنا الذين يذبحون يوميا، ومن الوريد إلى الوريد، على أيدي الميليشيات الإرهابية التابعة لإيران، في اليمن ولبنان والعراق، بينما يقف طرف عربي إلى جانب ذلك العدو التاريخي لأمتنا العربية.
كلنا أمل أن يستغل انفتاح الطريق إلى القلوب ليمضي به إلى قلوب أهله وأحضان أمته، وهو المكان الطبيعي له، لا أن يسلك الطريق الآخر الذي لا يحصد منه سوى مقت وازدراء أعدائها له، نتمنى ذلك سريعا قبل فوات الأوان.