قام خبراء أمريكيون رفيعو المستوى بالطلب من إدارة الرئيس بايدن، باستعادة «دبلوماسية التخويف» مع طهران والاستعداد لاستخدام القوة العسكرية بشكل واضح ضد التقدم النووي الذي تحرزه إيران، إذا لزم الأمر، وحذروا من أن «إيران تجاوزت الخط الأحمر» في الملف النووي.

وقد ظهرت سابقًا نتائج لمفاوضات فيينا أظهر فيها الأوروبيون ضرورة تخلي إيران عن نشاطاتها النووية، فيما بين مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل ماريانو غروسي، أن نجاح المفاوضات يعتمد على سماح إيران لمفشي الوكالة وما عداه يعد انتهاكًا.

وقد أفادت صحيفة «واشنطن بوست»، بوجود شبهات حول نشاط عسكري نووي في مواقع إيرانية غير معلنة.


واقترحت أن تطلب إدارة بايدن من مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن يحكم في 4 شبهات من «الأبعاد العسكرية المحتملة»، في أنشطة إيران النووية.

أنشطة إيران النووية

وتتضمن ثلاث من الشبهات الأربع جزيئات يورانيوم تم اكتشافها في مواقع لم تعلن إيران أنها منشآت نووية - وهي «تركوز آباد» و«فارامين» و«ماريفان».

ويتضمن تحقيق رابع في أبعاد عسكرية محتملة «لمواد انشطارية غير معلن عنها وأنشطة أخرى وُجدت في موقع لم يُحدده».

واعتبرت الصحيفة أن إيران تستخدم المحادثات كمنتدى دعائي للمطالبة بتعويض عن قرار الرئيس السابق دونالد ترمب بالتخلي عن خطة العمل الشاملة المشتركة.

ورأت أن «إيران لم يردعها تهديد بايدن المصوغ بلطف»، معتبرة أن «عجز واشنطن عن ردع إيران مقلق مع تجاوز إيران مستويات التخصيب».

ووقع 7 من أبرز الخبراء الأمريكيين في مجال الأمن القومي بيانًا، يوم الجمعة، قدموا فيه تقييمًا صارمًا بشكل خاص للمفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران بحجة أن الدبلوماسية بين البلدين «تبدو وكأنها تتراجع»، بينما طهران «تتحرك بنشاط نحو القدرة على الحصول على الأسلحة النووية».