وهذا أكبر دليل على نجاح دولتنا -رعاها الله- في إدارة الميزانية، سيما مع الظروف الاقتصادية التي تعصف بالعالم بأسره، فمازال العالم يعاني من متحورات فيروس كورونا حتى أخر متحور إلى الآن؛ وهو أوميكرون، ومع كل متحور تحصل هناك عواصف اقتصادية كبيرة، تؤثر سلبا في كبريات اقتصادات العالم.
ومع كل ذلك، نشاهد ما يبهج صدر كل مواطن ومواطنة؛ وهو الإعلان الأخير عن فائض الخير والعطاء والنماء، فائض نتج عن الحكمة والحنكة في إدارة الاقتصاد في ظرف لم يشهد له العالم مثيلا من قبل في الكم والكيف، إلا أنه -وبحمد لله- يزداد النماء والنجاح، وتُرسم الإستراتيجات، وتوضع الخطط المحكمة لتنفيذها، ويتم اختيار القادة الأفذاذ لمتابعتها وتذليل الصعوبات التي تواجههم، وكل ذلك بدعم معنوي وحسي من قيادتنا الرشيدة.
عندما تشاهد فائضا مبهجا في الميزانية، وفي ظل هذا الظرف من الزمان، وهذه الأزمات الاقتصادية والصحية في العالم من هنا وهناك، فاعلم أنك تحت ظل قيادة عادلة وحكيمة لا ترضى إلا أن تجعلنا كسعوديين وسعوديات في مقدمة الأمم، من حيث مستوى الفرد والوطن في جودة الحياة، وازدهار الاقتصاد، ورخاء المعيشة.