الأدلة من وكالة ناسا والخبراء تقول «دوران الأرض يتناقص..ويتباطأ مع مرور الزمن يتجلى هذا بسبب تأثير كل من الشمس والقمر على مستويات المد والجزر بالنسبة للبحار والمحيطات» والموقع العلمي ليف ساينس أكد أن المجال المغناطيسي للأرض لم يعد قويا مثلما كان في السابق.. ربما هذا الانقلاب يوما سيؤدي إلى غياب التقنية والتكنولوجيا تماما من حياتنا.
وفي الخيال العلمي للعبد الفقير إلى الله كاتبكم، والتي تبقى نظرية غير مؤكدة، ربما تهب الريح الباردة أو الريح الحمراء وتعطل الأقمار الصناعية والاتصالات والكهرباء، وتعمى المدن الإفلاطونية على مستوى العالم، ربما تصير فيها المعادن بسبب الانقلاب المغناطيسي في حالة تامة من التوازن بين النيوترونات والإلكترونات في ذراتها.. والتعادل هذا سيجعل التكنولوجيا الحديثة مجرد خردة لا نفع منها. فلا طائرة تطير ولا سيارة تسير ولا صاروخ ينفجر.
ونستنتج توازن القوة بين المسلمين وغيرهم. حيث لا وجود إلا للسيف الأبيض، وهنا سيستعيدون القدس.
والأحاديث كثيرة التي نستنبط منها غياب التكنولوجيا في مستقبل العالم، وفي حديث الدجال المطول، حيث مما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث وفيه: فبينما هم كذلك إذ سمعوا ببأس هو أكبر من ذلك، فجاءهم الصريخ إن الدجال قد خلفهم في ذراريهم فيرفضون ما في أيديهم ويقبلون فيبعثون عشرة فوارس طليعة.
قال رسول اللَه صلى اللَّه عليه وسلم: إني لأَعرف أسماءهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ أو من خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ..وهذا دليل على غياب التقنية ولا وجود إلا للخيل والفوارس والسيف..
وقد سئل أحد أباطرة الغرب عن الحرب العالمية في عصر السلاح النووي والأسلحة العابرة للقارات، فقال: لن أستطيع إخبارك عن الحرب العالمية القادمة، ولكن أستطيع إخبارك في الحرب التي تليها، حيث سيكون سلاح الناس العصي والحجارة!.
وعلى ما يبدو في المستقبل البعيد غياب الحضارة والتكنولوجيا كذلك العودة إلى السيوف والرماح والخيل أمر شبه مؤكد.