في حفل استمر إلى منتصف الليل على أنغام العرضة السعودية والرقصات الشعبية المتنوعة احتفلت الملحقية الثقافية السعودية في ماليزيا باليوم الوطني السعودي، وبتكريم الخريجين والمتفوقين من أبناء الوطن ممن أتموا مسيرتهم التعليمية، وتخرجوا في الجامعات الماليزية، أو أوشكوا على التخرج هذا العام الدراسي.

نظم الحفل تحت رعاية سفير خادم الحرمين الشريفين في ماليزيا محمد رضا أبو الحمايل في قاعة فندق الميريديان، التي اكتظت بالحضور من المبتعثين والمبتعثات، وعدد من مسؤولي الجامعات الماليزية، والسلك الدبلوماسي السعودي والخليجي، وشهد الحفل تكريم 250 من الخريجين والمتفوقين والمتميزين.

وعبر الملحق الثقافي الدكتور عبدالرحمن فصيل عن سعادته واعتزازه بهذه الليلة التي واكبت الاحتفال باليوم الوطني، وبتكريم الخريجين والمتفوقين من طلاب برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي، وشكر الخريجين والمتفوقين على ما حققوه. وقال السفير السعودي محمد أبو الحمايل إن "تفوق كل مبتعث ومبتعثة هو محل فخر للوطن، وهذا ليس أمراً غريباً على أبنائنا وبناتنا، فقد تعودنا منهم على الدوام كل ما هو مشرف، وهذا يدل أيضاً على نجاح برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث ورؤيته، وإيمانه بأهمية تعليم أبناء وبنات المملكة في أفضل الجامعات العالمية كأحد أهم المشاريع العلمية في تاريخ التعليم العالي المعاصر".