ودعا مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم الدول إلى زيادة المراقبة والاختبار والتشخيص، وتقاسم بيانات التسلسل الجيني مع المجتمع الدولي، مشيرًا إلى أن البيانات الأولية تفيد بأن «أوميكرون» له قابلية أكثر من المتحورات الأخرى لإصابة الأشخاص الذين سبق لهم الإصابة بالعدوى، وكذلك الأشخاص الذين تلقوا اللقاحات.
وأوضح في مؤتمر صحفي أن البيانات الأولية تفيد أيضاً بأن الإصابة بالمتحور «أوميكرون» يسبب مرضًا أقل شدة من المتحور «دلتا» وأن العلماء أكدوا أن اللقاحات الحالية فعالة في مواجهة «أوميكرون» وتوفر الحماية من المرض الشديد، مشيرًا إلى أنه لا يمكن الإعلان عن استنتاجات قاطعة ونهائية قبل انتهاء البحوث الجارية وتحليل بياناتها لسد الثغرات المعرفية.
ودعا الدول إلى تسريع تلقيح الفئات الأكثر عرضة للخطر، كما دعا الأفراد إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتباعد؛ لمنع انتشار العدوى.