تعاون في كافة المجالات
وسيسهم مجلس التنسيق السعودي القطري في مأسسة وتعزيز العلاقات السعودية القطرية وتطويرها، نظرا لما يشتمل عليه من مبادرات تعاون نوعية في مختلف المجالات وآليات حوكمة فعالة لمتابعة تنفيذها، إذ تستند مبادرات المجلس إلى رؤية المملكة 2030، ورؤية دولة قطر 2030، وتهدف إلى تلبية تطلعات القيادة في البلدين، وتحقيق مصالح شعبيهما الشقيقين، والدفع بالشراكة بين البلدين إلى آفاق أرحب. كما تحرص قيادتيا البلدين على تعزيز العلاقات بين المملكة ودولة قطر، وتكامل جهودهما في دعم مجلس التعاون الخليجي فيما يتعلق بضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، وتحقيق التقدم والازدهار ومواجهة مختلف التحديات، ورفع مستوى التعاون بين هذه الدول الأعضاء إلى أعلى مستويات الشراكة.
تنفيذ رؤية خادم الحرمين
وستسهم زيارة ولي العهد إلى دولة قطر أيضا في تعزيز الجهود لتنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، -يحفظه الله- لتعزيز العمل الخليجي المشترك، والتي أقرها المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته (36) في ديسمبر 2015، بما في ذلك استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومتين الدفاعية والأمنية المشتركة، وبلورة سياسية خارجية موحدة.