كشفت إحصاءات بنك العظام بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث عن عدد الرقع العظمية التي تم زراعتها منذ افتتاح بنك العظام وحتى تاريخ نوفمبر 2021 حيث بلغت 2548 رقعة عظمية، إذ وصل عدد المرضى الذين استفادوا من خدمات بنك العظام 1210 مرضى، في حين وصل عدد المتبرعين بالعظام 153 متبرعا.

الوحيد من نوعه

أوضح استشاري ورئيس بنك العظام بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض الدكتور زايد الصالح الزايد أن البنك، يعد الوحيد من نوعه على مستوى المنطقة، ويعتبر مفخرة للوطن وثمنا للدعم غير المحدود من قيادة هذا البلد المعطاء ورؤية ثاقبة من إدارة مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، مؤكدا أن وجود بنك العظام في المملكة العربية السعودية يعد اكتفاء ذاتيا وبرنامجا وطنيا غاليا رأيناه واضحا في أوج زمن كورونا.


حالات متطلبة

أشار الزايد إلى الحالات التي يتطلب فيها زراعة العظام حيث تزرع لجراحات تعديل العمود الفقري، وتثبيت مفصل الحوض، وجراحات أورام العظام، إضافة إلى الجراحات الرياضية كالرباط الصليبي وغيره من إصابات الملاعب. والتشوهات الخلقية بالصدر وغيرها، مبينا أن غالبية عظام الأطراف والعمود الفقري يمكن زراعتها ولكن قبل العملية الزراعة يتم التأكد من سلامة العظام المراد زراعتها عن طريق خطوات عدة تمتد لعدة أشهر للتأكد من عدم وجود أي مانع للزراعة مثل حالات الالتهابات وهشاشة العظام وغيرها.

آلية التبرع

وعن آلية الحصول على العظام من أجل زراعتها للمرضى، أفاد الزايد بأنه يتم الحصول عليها بالتنسيق مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء من خلال متبرعي الأعضاء في برنامج المتوفين دماغيا، حيث يقوم المركز السعودي لزراعة الأعضاء بالتواصل مع ذوي المتوفي دماغيا والحصول على إقرار بالتبرع بالأعضاء والعظام، ومن ثم يتم التنسيق مع بنك العظام من أجل استئصال العظام.

وقال الزايد لـ «الوطن»: قلة المتبرعين تعتبر من أكبر الصعوبات التي تواجه عمليات زراعة العظم وكذلك الزيادة في الطلب لمخرجات بنك العظام، وأضاف: نحن في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث محظوظون لوجود كل ما نريد لزراعة العظام لتكون آمنة وتتناسب مع المعايير العالمية المتبعة دوليا.

آثار إيجابية

وحول إيجابيات زراعة العظام أشار الزايد إلى بعض التأثيرات الإيجابية أبرزها: مقدرة متبرع واحد على تلبية احتياجات عدة مرضى، وحفظ العظام لفترة طويلة تمتد لعدة سنوات، وعدم الحاجة لإعطاء المرضى أدوية تثبيط المناعة بعد الزراعة، وجودة العظام القوية والقدرة على المشي بعد فترة قصيرة من إجراء عملية الزراعة، مشددا على أن متابعة المريض عن طريق الفحص الإكلينيكي وعمل الأشعة من الأشياء التي لا بد من عملها بعد الزراعة.

بداية زراعة العظام في السعودية

ولادة الفكرة 2007

التأسيس في مارس 2009

أول استئصال للعظام من متبرع 2009/07/23

أول معالجة وإنتاج للرقع العظمية 2010/02/02

أول زراعة لرقعة عظمية من بنك العظام 2010/03/22

افتتاح بنك العظام رسميا 2010/03/27