سجلت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في وكالة الخدمات الاجتماعية والأعمال التطوعية، خلال الأعوام الماضية (1441-1442 والربع الأول من عام 1443)، أكثر من (500) ألف ساعة تطوعية داخل المسجد الحرام، شارك فيها 4720 متطوعا ومتطوعة. جاء ذلك ضمن مبادرة «تطوع» الهادفة إلى نشر ثقافة العمل التطوعي من خلال سلسلة برامج تأهيل للمتطوعين والمتطوعات دعما لرؤية المملكة العربية السعودية (2030).

تضافر الجهود

وذكر وكيل الرئيس العام للخدمات الاجتماعية والتطوعية المهندس أمجد الحازمي، أن العمل التطوعي سمة المجتمعات الحيوية؛ لدوره في تفعيل طاقات المجتمع، وإثراء الوطن بمنجزات أبنائه وسواعدهم، وبرزت أهمية العمل التطوعي بالمسجد الحرام بصورة ملحّة خصوصا مع انتشار جائحة كورونا في العالم، والاحتياج الكبير لتضافر كافة الجهود الحكومية والمجتمعية في مواجهته.


وأضاف أن وكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية ممثلةً بالإدارة العامة لتنسيق الأعمال التطوعية بالتعاون والتنسيق مع إدارة الخدمات الاجتماعية والأعمال التطوعية النسائية بالمسجد الحرام تقدم تقاريرها السنوية للأعوام الماضية 1441-1442-1443 والربع الأول من العام الجاري عن الأعمال التطوعية المقدمة بالتزامن مع بدء جائحة كورونا كوفيد19 إلى يومنا الحالي.

أفضل الخدمات

وأوضح مدير عام إدارة تنسيق الأعمال التطوعية سعود الزهراني، أنه تم استقطاب المتطوعين حسب خبراتهم ومهاراتهم على المبادرات التطوعية بالمسجد الحرام، لتقديم أفضل الخدمات الميدانية والتنظيمية وتقديم خدمات الضيافة ودفع العربات لكبار السن وذوي الإعاقة، وإضافة ساعاتهم التطوعية عبر المنصة الوطنية للعمل التطوعي وإصدار شهادة لهم، تقديرا لجهودهم وتفانيهم والتنسيق مع الجهات الحكومية والجمعيات الأهلية والأوقاف الخيرية المعنية بالعمل التطوعي وفقا للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تأتي ضمن الاشتراطات الصحية التي تسخرها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي حفاظا على سلامة قاصدي ومرتادي المسجد الحرام.