وفي آخر تعداد الجمعة، اقتصر عدد الإصابات المؤكدة في الدنمارك على 18 إضافة إلى 42 حالة غير مؤكدة، بحسب معطيات معهد «إس إس آي» العام، ما يعني أن العدد ازداد على الأقل بواقع ثلاثة أضعاف خلال 48 ساعة.
سرعة أكبر
وتمتاز الدنمارك عن بقية الدول الأوروبية بأنها الأكثر تطورا وسرعة على صعيد رصد الإصابات، من دون أن يعني ذلك أن الوباء يتفشى على أراضيها بسرعة أكبر.
وقال مدير معهد «إس إس آي» هنريك أولوم في بيان «نلاحظ ارتفاعا مقلقا في عدد الإصابات بأوميكرون في الدنمارك». وأضاف «هناك سلاسل عدوى رصدت فيها المتحورة لدى أناس لم يسافروا أو يخالطوا مسافرين».
وأكد أن المعهد يقوم بعمل «مكثف» لتسريع وتيرة ظهور نتائج الفحوص، بحيث تتمكن المؤسسات الصحية من تعقب أثر سلاسل العدوى «في أسرع وقت ممكن».
حالات غير مكتشفة
وتسبّب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقل عن 5.249.851 شخصًا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر 2019.
وتأكدت إصابة 264.784.370 شخصًا على الأقل بالفيروس منذ ظهوره. وتعافت الغالبية العظمى من المصابين رغم أن البعض استمر في الشعور بالأعراض بعد أسابيع أو حتى أشهر.
وتعتبر منظمة الصحة العالمية، آخذةً بالاعتبار ارتفاع معدل الوفيات المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بكوفيد-19، أن حصيلة الوباء قد تكون أكبر بمرتين أو ثلاث من الحصيلة المعلنة رسميًا.
وتبقى نسبة كبيرة من الحالات الأقل خطورةً أو التي لا تظهر عليها أعراض، غير مكتشفة رغم تكثيف الفحوص في عدد كبير من الدول.
وسُجلت السبت 6343 وفاة إضافية و520.383 إصابة جديدة في العالم.
وبالاستناد إلى التقارير الأخيرة، فإن الدول التي سجلت أعلى عدد وفيات في حصيلاتها اليومية هي الهند مع 2796 وفاة جديدة، تليها روسيا مع 1206 وفيات، ثم الولايات المتحدة مع 500 وفاة.
والولايات المتحدة هي أكثر الدول تضررًا من ناحية الوفيات (788.204) والإصابات (49.051.150)، وفق أرقام جامعة جونز هوبكنز.
تليها البرازيل بتسجيلها 615.570 وفاة (22.138.247 إصابة)، ثم الهند مع 473.326 وفاة (34.633.255 إصابة) والمكسيك مع 295.155 وفاة (3.900.293 إصابة) وروسيا مع 281.278 وفاة (9.801.613 إصابة).