وكان في مقدمة مستقبلي المساعدات وزير الصحة التونسي علي مرابط، والسفير السعودي لدى تونس عبدالعزيز الصقر، ومدير عام الصحة العسكرية مصطفى الفرجاني، والمستشار أول لدى رئيس الجمهورية التونسية المكلف بالأمن القومي الفريق بالبحرية عبدالرؤوف عطاء الله.
دور المساعدات السعودية
وقال وزير الصحة التونسي علي مرابط إن هذه المساعدات تأتي والعالم على أعتاب أزمة صحية جديدة، في ظل تتالي الأخبار عن انتشار نسخة جديدة متحورة من الفيروس، وهو ما يضفي أهمية كبرى على هذه المساعدات التي من شأنها دعم الاحتياجات التونسية في مواجهة الوباء.
وأوضح الوزير التونسي أن الوضع الصحي في البلاد يعد حاليا مطمئنا نسبيا بعد الموجة الشديدة التي شهدتها تونس في الأشهر الماضية، مؤكدا دور المساعدات الطبية السعودية التي وصلت تونس منذ شهر يوليو الماضي في مواجهة هذه الأزمة وتقديم العناية لألف المصابين مما أسهم في خفض أعداد الضحايا.
تعزيز مخزون تونس
بدوره أكد المستشار أول لدى رئيس الجمهورية التونسية المكلف بالأمن القومي الفريق بالبحرية عبدالرؤوف عطاء الله، أن استمرار توافد المساعدات الطبية السعودية المتنوعة لتونس يعكس حرص قيادة المملكة على دعم تونس في معركتها ضد انتشار فيروس كورونا، مبيناً أن وصول هذه الشحنة الجديدة من الأكسجين المسال من شأنها تعزيز المخزون الاستراتيجي التونسي من هذه المادة الشحيحة والثمينة، والتي تعد أساسية في مواجهة الجائحة، خاصة في ظل الأوضاع الصحية العالمية التي تنذر بأزمة جديدة.
وعبر مدير عام الصحة العسكرية مصطفى الفرجاني عن سعادته بالدفعة الجديدة من المساعدات الطبية السعودية لتونس التي وجه بها خادم الحرمين، مشيرا إلى أن هذه المساعدات السعودية التي تتوافد برا وبحرا، تثلج صدور التونسيين الذين لن ينسوا أبدا هذا الموقف النبيل من المملكة وشعبها الشقيق.
من جانبه أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر أن هذه المساعدات تجسد عمق العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين الشقيقين، وتعكس الوجه الإنساني للقيادة السعودية.