قد أشارت تقارير إلى أن مجموعة مسلحة، يُزعم أنها تنتمي إلى القوات التي تسيطر على «سبها»، تعرقل عمل المحكمة في المدينة. كما تمنع القضاة من الحضور شخصيا، مما يعيق، وبشكل مباشر، العملية الانتخابية. وتردد أن عرقلة عمل المحكمة يهدف إلى منعها من النظر في الطعن على قرار استبعاد سيف الإسلام القذافي من الانتخابات الرئاسية. بدورها، أدانت البعثة الأممية بشدة جميع الأعمال التي تخل بنزاهة العملية الانتخابية، وتؤدي إلى منع الليبيين من ممارسة حقوقهم الديمقراطية بأمان وكرامة.