وسمحت الاستعانة بمايكل كاريك كمدرب مؤقت، بعدما كان يشغل منصب أحد معاوني النروجي أولي غونار سولشاير، عقب إقالة الأخير قبل 8 أيام، لفريق «الشياطين الحمر» قارياً بحجز مقعده إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا والعودة بنقطة من ملعب تشلسي المتصدر بعد التعادل 1/ 1 محلياً. وبرهن المدرب الألماني عن قدراته التدريبية مع أندية ضمت في صفوفها عددا من اللاعبين الشبان، من دون نجوم، حيث كان قادراً على فرض أفكاره الكروية: الضغط العالي والمستمر والهجمات المرتدة العمودية الفائقة السرعة، من دون أن يشغل نفسه كثيراً بهوس الاستحواذ على الكرة. يعتبر رانغنيك عراب سياسة التعاقد مع لاعبين ما دون 25 عاماً حصراً، ما سمح له بقيادة لايبزيغ إلى القمة وجعله القوة الثالثة في الكرة الألمانية خلف العملاق بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند.