أقر المجلس التنفيذي للجنة إصلاح ذات البين بإمارة منطقة مكة المكرمة في اجتماعه أمس، استقطاب عدد من المتخصصين في العلوم الشرعية والاجتماعية والاستشارات الأسرية، إضافة إلى وضع خطط تدريبية لتأهيل الأعضاء في مجال السعي بالعفو والإصلاح من حوافز تشجيعية للعاملين المتميزين بزيادة مكافآتهم مع الرفع لأمير المنطقة ورئيس مجلس إدارة اللجنة بتثبيت الموظفين المتفرغين في فرعي اللجنة في مكة المكرمة وجدة وتمكينهم بالاستفادة من نظام التأمينات الاجتماعية.
وناقش المجلس أيضا خلال اجتماعه تشكيل لجان التحضير والإعداد للملتقى الأول للجان إصلاح ذات البين بمناطق المملكة الذي تستضيفه لجنة إصلاح ذات البين بإمارة منطقة مكة المكرمة بالعاصمة المقدسة.
وقدم نائب الرئيس التنفيذي للجنة الدكتور علي بن بخيت الزهراني، أفكارا لمشاريع جديدة تمثل النظرة المستقبلية للجنة وتتضمن التوصية إنشاء معهد الملك عبدالعزيز لإصلاح ذات البين ويهدف لتخريج المتخصصين في مجال الإصلاح والعفو، وإنشاء كرسي الملك فيصل بن عبدالعزيز لإصلاح ذات البين بهدف تحقيق الريادة في التأصيل العلمي والإبداع في مجال إصلاح ذات البين والشفاعة الحسنة بما يخدم العاملين والمهتمين في هذا المجال ويحقق ممارسة اجتماعية فاعلة تخدم المجتمع وأفراده، إضافة إلى إعداد جيل من الباحثين المتميزين الذين يسهمون في دعم التنمية الوطنية وخدمة غايتها.
من جانبه، أكد مساعد الرئيس التنفيذي الدكتور علي الحفاشي، أن اللجنة تنظر حالياً مئات القضايا، واستقبلت 17 قضية في يوم واحد من ست جهات حكومية، مشيراً إلى أن القرارات الجديدة تصب في الرقي بأداء اللجنة والحرص على تطويرها.