تنظم جمعية تيسير لمساعدة ذوي الإعاقة على الزواج "حفل الزواج الجماعي الأول لذوي الإعاقة" الذي يشمل كل أنواع الإعاقات..
ويقام الحفل مساء الأحد المقبل في القاعة الكبرى بفندق مداريم كراون بمدينة الرياض..
وعقدت الجمعية البارحة لقاء صحفياً أوضح فيه رئيسها سلمان بن ظافر الشهري أن عدد ذوي الإعاقة الذين سجلوا وانطبقت عليهم الشروط يبلغ 100 شاب وشابة مقسمين بين سليم وذو إعاقة.. وبيّن أن من أبرز شروط هذا المشروع هو ألا يتزوج ذو إعاقة من ذات إعاقة بل لابد أن يكون أحد طرفي العلاقة الزوجية سليماً، موضحاً أن الهدف من هذا الشرط هو أن تضخ الجمعية للمجتمع أسرة سليمة.. وقال: إن عدد الرجال السليمين يبلغ تسعة وعدد المعوقين 41، فيما النساء 41 سليمات و 9 معوقات.. أي إن العدد الإجمالي للرجال يبلغ 50 بين سليم وذو إعاقة والنساء 50 أيضاً بين سليمة وذات إعاقة..
وقال إن الهدف هو إرسال رسالة للمجتمع مفادها أن الشخص السليم (رجلاً أو إمرأة) من الممكن أن يتزوج أو تتزوج من ذو إعاقة وأن زواجهما من الممكن أن يكون ناجحاً وحياتهما سعيدة وموفقة.. تحقيقاً لهدف نبيل وهو دمج ذوي الإعاقة في المجتمع.. وتابع: فوجئنا بإقبال الرجال على الزواج من سيدات ذوات إعاقة، وسيدات سليمات على الزواج من رجال ذوي إعاقة.. وهذا ولله الحمد مؤشر جميل على تقبل المجتمع لفئاته وعلى ما يتمتع به مجتمعنا من صفات خيرية وترابط وتعاضد..
وشدد سلمان الشهري على أن جمعية تيسير تأسست لتحقق لذوي الإعاقة بمختلف فئاتهم ثلاث احتياجات أساسية هي: (زواج، وظيفة، سكن)..
وأشار إلى أن من أهداف الجمعية هو التيسير على ذوي الإعاقة ومساعدتهم مادياً وغير مادي في تكوين أسرة سعيدة تكون بإذن لبنة صالحة في بناء المجتمع..
وأضاف أن الجمعية تخدِم السليم الذي يتزوج معوقة، والمعوقة التي تتزوج سليماً، شارحاً أن من شروط البرنامج أن يكون أحد طرفي العلاقة الزوجية سليماً لكي يخدم ويعتني بالشريك الآخر، موضحاً أن جمعية تيسير هدفها أن تضخ للمجتمع جيلاً سليماً..
وقال: نتطلع أن يتضاعف في الأعوام القادمة عدد من نتمكن الجمعية من خدمتهم وأن يتضاعف أيضاً عدد الرعاة..
وقرر سلمان الشهري أن جمعية تيسير تعد الأولى في المنطقة في مجال اهتمامها موضحاً أن جميع خدماتها تقدم إلكترونياً..
وتابع أن جمعية تيسير وقعت حتى الآن خمسين اتفاقية شراكة مع عدة جهات ومنظمات مجتمع مدني وشركات أهلية بهدف تنظيم برامج تأهيلية وإثرائية للمستفيدين قبل التوفيق بينهم في طور تكوين أسرة.. كما تساعدهم في تأمين مسكن مناسب.. وتقدم للمستفيدين وأسرهم استشارات اجتماعية ونفسية وتربوية وقانونية، إضافة إلى المساعدات المالية والعينية.
ويقام الحفل مساء الأحد المقبل في القاعة الكبرى بفندق مداريم كراون بمدينة الرياض..
وعقدت الجمعية البارحة لقاء صحفياً أوضح فيه رئيسها سلمان بن ظافر الشهري أن عدد ذوي الإعاقة الذين سجلوا وانطبقت عليهم الشروط يبلغ 100 شاب وشابة مقسمين بين سليم وذو إعاقة.. وبيّن أن من أبرز شروط هذا المشروع هو ألا يتزوج ذو إعاقة من ذات إعاقة بل لابد أن يكون أحد طرفي العلاقة الزوجية سليماً، موضحاً أن الهدف من هذا الشرط هو أن تضخ الجمعية للمجتمع أسرة سليمة.. وقال: إن عدد الرجال السليمين يبلغ تسعة وعدد المعوقين 41، فيما النساء 41 سليمات و 9 معوقات.. أي إن العدد الإجمالي للرجال يبلغ 50 بين سليم وذو إعاقة والنساء 50 أيضاً بين سليمة وذات إعاقة..
وقال إن الهدف هو إرسال رسالة للمجتمع مفادها أن الشخص السليم (رجلاً أو إمرأة) من الممكن أن يتزوج أو تتزوج من ذو إعاقة وأن زواجهما من الممكن أن يكون ناجحاً وحياتهما سعيدة وموفقة.. تحقيقاً لهدف نبيل وهو دمج ذوي الإعاقة في المجتمع.. وتابع: فوجئنا بإقبال الرجال على الزواج من سيدات ذوات إعاقة، وسيدات سليمات على الزواج من رجال ذوي إعاقة.. وهذا ولله الحمد مؤشر جميل على تقبل المجتمع لفئاته وعلى ما يتمتع به مجتمعنا من صفات خيرية وترابط وتعاضد..
وشدد سلمان الشهري على أن جمعية تيسير تأسست لتحقق لذوي الإعاقة بمختلف فئاتهم ثلاث احتياجات أساسية هي: (زواج، وظيفة، سكن)..
وأشار إلى أن من أهداف الجمعية هو التيسير على ذوي الإعاقة ومساعدتهم مادياً وغير مادي في تكوين أسرة سعيدة تكون بإذن لبنة صالحة في بناء المجتمع..
وأضاف أن الجمعية تخدِم السليم الذي يتزوج معوقة، والمعوقة التي تتزوج سليماً، شارحاً أن من شروط البرنامج أن يكون أحد طرفي العلاقة الزوجية سليماً لكي يخدم ويعتني بالشريك الآخر، موضحاً أن جمعية تيسير هدفها أن تضخ للمجتمع جيلاً سليماً..
وقال: نتطلع أن يتضاعف في الأعوام القادمة عدد من نتمكن الجمعية من خدمتهم وأن يتضاعف أيضاً عدد الرعاة..
وقرر سلمان الشهري أن جمعية تيسير تعد الأولى في المنطقة في مجال اهتمامها موضحاً أن جميع خدماتها تقدم إلكترونياً..
وتابع أن جمعية تيسير وقعت حتى الآن خمسين اتفاقية شراكة مع عدة جهات ومنظمات مجتمع مدني وشركات أهلية بهدف تنظيم برامج تأهيلية وإثرائية للمستفيدين قبل التوفيق بينهم في طور تكوين أسرة.. كما تساعدهم في تأمين مسكن مناسب.. وتقدم للمستفيدين وأسرهم استشارات اجتماعية ونفسية وتربوية وقانونية، إضافة إلى المساعدات المالية والعينية.
