أبي العزيز وأخي الغالي وزوجي الحبيب وابني نبض الحياة، المرأة هي كيان هذا المجتمع، لها حقوقها واحترامها، تحتاج منك أن تكون سنداً لها وداعماً بهذه الحياة، كي تشعر بأنك تثق بها وتحتويها، لأنها رقيقة المشاعر.

مهما كانت قوتها تحتاج إلى ذلك الاهتمام منك، لذلك احترم متطلباتها بهذي الحياة، وأن لها دورا ومسؤوليات وطموحات كبيرة، وحقوق بهذا المجتمع، ومن بينها حقها بأن تقود مركبتها بأمان وهو أمر مهم جداً لها.

هل ترضى لها بأن تتعرض لأي أذى أثناء قيادتها؟، اعلم أنك لا تسمح، ولكن أحياناً يكون البعض في حالة لا مبالاة واستهتار، ربما لأنها ليست من أهله، وبالتالي تسهل أذيتها، البعض عندما يراها تقود، يحاول تشتيتها، بمحاولة احتكاك سيارته بها، أو الدخول إلى مسارها، أو ملاحقتها من الخلف لغرض تخويفها، أو تعمد رش الماء على مركبتها بطريقة مستفزة، لماذا تشعر أنه يجب عليك عمل كل هذه التفاهات معها؟.


ربما البعض قيادته لأجل الترفيه، ولكن البعض الآخر له هدف من ذلك، ربما ليس لديها أب أو أخ أو زوج أو ابن يجلب احتياجاتها، أو لسفرها، أو لذهابها لعملها أو أي مكان أرادت الذهاب إليه، ربما هي أم تريد أنت تقوم بأمور أسرتها.

هل من الأفضل بالنسبة لك ذهابها مع سائق؟، ليس كل السائقين موضع ثقة، ربما تتعرض لبعض المضايقات ولا تستطيع إخبارك كي لا يحدث شيء سيء.

لذلك من الأفضل للمرأة المضطرة للقيادة أن تقود في طرق آمنة، بعيداً عن كل مضايقات و آفات الطريق.

كن محترما أثناء المرور بجوارها، لن يمنعك أي شيء من ذلك، فهي أمك وأختك وزوجتك وابنتك، حتى لو كانت تقود بشكل بدائي، لا تحاول تشتيتها، كي لا تتسبب بحادث مروري، لأنه لكل رجل أمان في قلب امرأة.