منذ أيام فقط، قال أمير مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل "ماذا نقول لملك يسأل ويتابع ويعاتب"..

وأمس توقف خادم الحرمين الشريفين أمام مجسم لتوسعة إستاد الأمير عبدالله الفيصل في جدة يستمع لشرح عن توسعة مدرجات الإستاد، لكنه ومع انتهاء الشرح وقبل أن يكمل الخطوة الأولى بعيداً عن المجسم كان يطرح السؤال: "وماذا عن الملعب الثاني".. مشيراً إلى ملعب الملك عبدالله الذي سينشأ في جدة، ليأتيه الجواب من الرئيس العام لرعاية الشباب، الأمير نواف بن فيصل "ذاك الملعب الكبير يحتاج نحو سنتين من الأعمال".

كان السؤال مفرحاً بقدر الفرح الذي جاءت به المناسبة أمس بتزامن لافت بين المباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين، والذكرى السابعة للبيعة، فقد أعطى مؤشرات جديدة تؤكد أن هذا المليك الذي "يسأل ويتابع ويعاتب" يولي كل العناية بالملعب "الحلم" الذي طال انتظاره، والذي جدد النهائي أمس التأكيد على أهميته لاستيعاب أعداد كبيرة عاشقة ضاقت بها مدرجات ملعب المباراة، واضطر كثير منها إلى العودة من على مشارف البوابات.

هنيئاً لهذا الوطن، بمليك يتابع ويعاتب، وهنيئاً لرياضة هذا الوطن بمليك يهتم ويولي كل العناية لهذا القطاع.