محكوم بالإعدام
مع اقتراب قوات «المجلس الوطني الانتقالي» من طرابلس أواخر أغسطس 2011، توارى سيف الإسلام القذافي ليعود للظهور في العاصمة في 23 من الشهر نفسه، بعد يومين فقط من ورود تقارير عن وقوعه في أيدي الثوار.
انقطعت حينذاك أخباره، إلى أن احتجزته مجموعة معارضة في نوفمبر 2011، بعد أيام من مقتل والده،
بعد أربع سنوات، قضت محكمة في طرابلس غيابيا بإعدامه على خلفية جرائم ارتكبت خلال الثورة، وقد طلبت المحكمة الجنائية الدولية مرارا تسليمه للمحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وقال نجل القذافي الراحل إنه «واثق من أن القضايا القانونية يمكن التفاوض بشأنها إذا اختارته غالبية الشعب الليبي زعيما»، وأضاف «أنا بعيد عن الشعب الليبي منذ عشر سنوات، يجب العودة ببطء شديد، مثل التعري.. يجب اللعب بعقولهم قليلا».
الوجه الحديث
رغم ذلك، مثّل سيف الإسلام لفترة طويلة نظام القذافي في الغرب، وكان يطل ببزة وربطة عنق ويتحدث الإنجليزية بطلاقة. برز عام 2000 عندما نجحت «مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية»، التي ترأسها في التفاوض على إطلاق سراح رهائن غربيين محتجزين لدى متمردي جماعة «أبو سياف» في الفيليبين.
- ولد سيف الإسلام عام 1972
- هو الثاني من بين أبناء القذافي الثمانية
- حصل على درجة الدكتوراه من كلية لندن للاقتصاد
- لم يشغل أي منصب رسمي خلال حكم والده لأكثر من 40 عاما
- مدان بالإعدام على خلفية جرائم حرب أرتكبت خلال الثورة
أوائل المرشحين
مدير شركة الحمراء التابعة للشركة الليبية عبدالحكيم بعيو
نجل القذافي سيف الإسلام
بقية المرشحين
مندوب ليبيا السابق لدى الأمم المتحدة، السفير إبراهيم الدباشي
رئيس تكتل إحياء ليبيا والسفير السابق في الإمارات عارف النايض
عضو البرلمان عبدالسلام نصية
رئيس حزب التجديد سليمان البيوضي
توقعات بترشحهم
قائد الجيش الليبي خليفة حفتر
رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح
وزير الداخلية بحكومة الوفاق السابقة فتحي باشاغا
رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة