1...2..3.. جاري التحميل..(7)، تمت بحمد الله وتوفيقه سبع سنوات وهكذا حلت علينا الذكرى السابعة لمبايعة الملك سلمان -أطال الله بقاءه ومتعه بالصحة والعافية... سبع سنين طويناها بالأمس منذ تولي خادم الحرمين الشريفين شؤون الحكم، كانت ومازالت تزخر بالنمو والتطور والشموخ. وإنها لذكرى عزيزة وغالية نجدد فيها العهد والولاء والانتماء لأغلى وطن وأعظم ملك..

سبع سنوات مضت كانت امتدادا لما تنعم به بلادنا، وننعم به فيها من خيرات وأمن وأمان، لم تكن لتتحقق لولا توفيق الله ثم قيادة حكيمة وجهود عظيمة تذكر فتشكر، وتعد فيفخر بها، وهي لا شك امتداد لما سبق وتحقق تستحق وقفة شكر وعرفان وامتنان للقياد الرشيدة ولكل الجنود، ورجالات الدولة المخلصين لكل من قدم وضحى لأجل هذا الوطن.

نعم إنها سبع سنوات مضت على مبايعتنا لملك الحزم والعزم الملك سلمان -حفظه الله- مفعمة بالتميز والإبداع، تبؤنا فيها المكان والمكانة التي نستحقها، قال فيها سلمان الحزم والجزم والعزم كلمته، فتحركت مفاصل الأرض استعدادا لبدأ العرض السعودي الذي أذهل العالم.


سبع سنين والوطن يضرب هنا وهناك، وينثر الفرح في كل مكان داخل الحدود وخارج الحدود خيره لا ينقطع، وفضله لم يمتنع.. حرب في الجبهة وتطور هنا وهناك عالي الدقة.. قيادة حكيمة ومحنكة وجريئة... رغم كل الظروف لم تقصر أو تتأخر أو تتوانى..

الملك سلمان أو ابنه المقدام محمد الهمام... فبرغم كل الظروف التي تعصف بالعالم.. كورونا وما حصدت وخلفت.. همته وأفعاله التي للشر أسيرة... ومحاولات العبث في الفصل وفي السيرة، وموجة الغلاء التي اجتاحت العالم.. رغم كل ذلك بلادنا مازالت تغرد خارج السرب بثقه وتميز..

سبع سنين تجاوزنا فيها كل الصعاب وتفردنا في مسارات التميز.. ما لاحد منة،

الله الا عزنا... لقد كان الفضل في كل ذلك لله ثم لقيادتنا الحكيمة، ولكل جنودنا البواسل الذين سقوا أرض هذا الوطن بدمائهم، لننعم نحن ومن بعدنا بالأمن والأمان الذي نتفيأ ظلاله، ونقطف ثماره. فشكرا لهم جميعا ابتداء من المؤسس ومرورا بمن خلفه من ملوك عظماء حتى سلمان العز ومحمد المجد، اللذان طاولا بنا عنان السماء...

نسأل الله أن يديم علينا وعلى بلادنا التوفيق والعز والتمكين والأمن والاستقرار وأن يحفظ علينا ديننا في ظل حكومة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وفقه الله وسدد على دروب الخير خطاه.