وقد دشن فعاليات الحملة بالمنطقة الشرقية مدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عبدالرحمن المقبل، ورئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء عبدالعزيز التركي، بحضور مساعد مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ابتسام الحميزي.
وأفاد رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالعزيز التركي، أن الجمعية تعمل لرفع معدل التوعية لدى المجتمع من خلال المعارض التوعوية والمحاضرات والزيارات وقياسات السكر وضغط الدم والسمنة.
وأوضح التركي، بأن الحملة تتضمن الحملة في 23 محطة بالمنطقة الشرقية والرياض، وتحتوي على عدة أركان منها ركن لفحص السكر والضغط وركن لقياس الوزن والطول، بمشاركة جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ومستشفى العيون التخصصي بالظهران -بركن لفحص الأسنان-، ومستشفى الظهران العام -بركن للتثقيف الغذائي والتعريف بمرض السكري وتعريفهم بقائمة التسوق الصحيح-، وبمشاركة من فريق (طبيب المستقبل) من مكتب التعليم بالخبر بركن توعوي في مجال الطرق الصحيحة للإنعاش القلبي وكذلك ركن الصحة والغذاء، لتثقيف الحضور بأهمية الغذاء السليم في المحافظة على سلامة الجسم.
وأشار التركي، ان الحملة تشمل زيارات توعوية داخل المنطقة الشرقية وخارجها تقوم بها الجمعية ومنسوبيها وعدد ممن المتطوعين الى :جمعية بناء لرعاية الايتام بالمنطقة الشرقية، السجن العام للنساء، إدارة المراكز الصحية بالدمام، بلدية الظهران، مستشفى العيون التخصصي، المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، إدارة المرور، نوبكو الشراء الموحد وزارة الصحة (الرياض)، هيئة التخصصات الصحية (الرياض)، وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية (الرياض)، المؤسسة العامة لتحلية المياه (الرياض)، أمانة المنطقة الشرقية، غرفة الشرقية، المراكز الصحية بالخبر، مركز التنمية الاجتماعية بالدمام، محكمة الأحوال الشخصية بالدمام، بلدية الخبر.
وذكر في الختام، انه وخلال شهر نوفمبر تقدم الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء، العديد من البرامج والفعاليات بالتزامن مع اليوم العالمي للسكر ومنها حملة "سكرك بأمان" وتستمر الحملة طيلة شهر نوفمبر الجاري، حيث تقيم الجمعية العديد من فعاليات الكشف المبكر عن السكري والسمنة.
الجدير بالذكر أن المملكة تشارك منظومة دول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للسكري الذي يصادف 14 نوفمبر من كل عام، بهدف رفع مستوى الوعي حول تأثير داء السكري في المجتمع، وتشجيع التشخيص المبكر، ودعم المتضررين، والتوعية بطرق الوقاية من داء السكري أو تأخير ظهوره، من خلال اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني، وتعزيز دور الأسرة في التثقيف الصحي في علاج داء السكري.
وتبذل الجهات المعنية في المملكة وفي مقدمتها وزارة الصحة مجهوداتها للوقاية من مضاعفات هذا المرض، وزيادة الوعي من الإصابة به، حيث يُصنف بأنه مرض مزمن، ترتفع خلاله مستويات الجلوكوز في الدم أو "السكر في الدم" عن المعدل الطبيعي، ما يؤدي مع مرور الوقت إلى تلف خطير في القلب، والأوعية الدموية، والعينين، والكلى، والأعصاب، في حال لم يتم التحكم به.