هناك مَن يفسّر هذا الاعتقاد بأنه يعود للنقص في الفكر عند البعض، فتجد منهم من يلهث وراء شراء الوهم من خلال الرتويت أو المتابعين لغرض تضخيم حسابه حتى يُشعِر الآخرين بأن لديه أهمية وتأثيرا في المجتمع أو أن شعبيته الجارفة هي مَن أتى له بكل هؤلاء.
ومما يدعو للتعجب والدهشة أن هناك أيضا أسماء ربما تكون معروفة، ولكن تكثر الشكوك حول طريقتهم في زيادة المتابعين، ومن الأسباب التي تضعهم في حرج أحيانا، وكشفت المستور عنهم قام موقع تويتر بين الفينة والاخرى بحذف الحسابات الوهمية.
وكذلك لا يمكن للعقل أن يصدق أن حسابا يتباهى بالكثير من المتابعين، وعندما يضع تغريدة لا يجد أحدا يتفاعل معها، لا أعلم كيف يشعر هؤلاء عندما يطرح عليهم مثل هذا التساؤل؟ والحقيقة والواقع الزيف لا يبني شخصية وشراء الوهم لا يمت للوعي بصلة.